أمطار من الألماس والزجاج
في وقت تُمطر السماء على كوكب الأرض مياهاً، وفي بعض المناطق ثلوجاً، تستقبل بعض الكواكب الأخرى أمطاراً غريبة وفريدة في مشاهد حقيقية تفوق الخيال.
يوجد 3 كواكب في المجموعة الشمسية، وهي: نبتون، وأورانوس، وزحل، تتساقط عليها أمطار فريدة من نوعها تتكون من الألماس. ولاحظ العلماء أن هذه الأمطار الماسية تطل في مسافة 10 آلاف كم تحت سطحي كوكبي نبتون وأورانوس، ووجدوا ملايين القيراطات من الألماس تغرق في محيط كوكب أورانوس. وأوضح العلماء أن هذا المطر يتشكل في ظروف ضغط مرتفع، عندما يعمل تفاعل عنصري الهيدروجين والكربون على توليد ذرات الألماس. نظرية أخرى يقول بها بعض علماء الكواكب في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وتشير إلى أنه ينهمر سنوياً نحو ألف طن من الألماس على كوكب زحل. أما الكوكب المعروف الذي يبعد عن الأرض بـ 63 سنة ضوئية، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية، فقد ثبت وجود غاز الميثان عليه، ويشير بعض العلماء إلى أن هذا الكوكب اكتسب لونه الأزرق بسبب أمطاره التي هي عبارة عن زجاج منصهر بسبب قربه من الشمس، الأمر الذي يجعل درجة حرارته ترتفع إلى 1800 درجة فهرنهايت.