تكريم 58 أسرة من ذوي شهداء الإعلام
دمشق – سانا:
تقديراً لشهداء الكلمة الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحقيقة كرمت وزارة الإعلام في دمشق اليوم عائلات 58 شهيداً من قطاع الإعلام وذلك على مدرج دار البعث في مبنى الوزارة.
وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق أكدّ في كلمة خلال التكريم أنّ شهداء الإعلام الفرسان الحقيقيين في ساحات المعارك جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري سيبقون راسخين في الضمير مشيراً إلى أنّ التواصل مع ذويهم شرف كبير لأنهم يجسدون مثالاً ناصعاً للقوة والصلابة والوفاء للوطن.
وبيّن الوزير الحلاق أنّ تكريم عائلات الشهداء بمثابة شكر على عظيم ما قدموه وعربون وفاء لتضحيات أبنائهم في سبيل الوطن، لافتاً إلى أنّ تنامي ثقافة العمل التطوعي لدى قطاع رجال الأعمال في سورية يعود إلى الانتماء الوطني لديهم وحرصهم على أداء مسؤولياتهم الاجتماعية ودورهم في التنمية الاقتصادية عبر تبني مبادرات فردية أو مؤسساتية كثيرة وأهمها التي تدعم من قدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة وعزة الوطن.
بدوره رئيس مجلس إدارة المؤسسة محمد المثقال أوضح أنّ التكريم يأتي في إطار التقدير لأبناء الوطن وتضحياتهم مشيراً إلى أن المؤسسة وضعت عنوان “ايد بإيد سورية أحلى” شعاراً لها لأن السوريين يقفون صفاً واحداً لإعادة إعمار بلادهم.
معاون وزير الإعلام أحمد ضوا نوّه في تصريح للصحفيين بدور الإعلام السوري في توثيق حقيقة ما جرى خلال الحرب الإرهابية على سورية، مؤكداً حرص الوزارة على تكريم عائلات شهداء الإعلام وتقديم الدعم لهم في مجالات عدة.
بدورها نائب رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة مثقال هيام سليمان بينت أهمية تكريم شهداء كلمة الحق الذين ضحوا بحياتهم لإظهار الصورة الحقيقية ولتبقى راية سورية مرتفعة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج في المجال الصحي والتعليمي والتنموي ومستمرة في المبادرات المجتمعية الفعالة بمختلف المجالات.
وأوضح عدد من ذوي الشهداء أنّ دماء الشهداء هي الحافز لهم على الصمود والاستمرار وأنهم سيبقون منارة للسوريين حتى تحقيق النصر والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي وإعادة الاستقرار لسورية الحضارة.
حضر حفل التكريم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية.