المقداد يستعرض مع الرئيس عباس آخر التطورات في فلسطين المحتلة
نيويورك – سانا:
تناول اللقاء الذي عقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة آخر التطورات في فلسطين المحتلة وما تتعرض له من عدوان إسرائيلي متواصل.
واستعرض الرئيس عباس الجهود التي تقوم بها فلسطين على الساحة الدولية وفي الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره شدّد الوزير المقداد على إدانة سورية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين من اعتداءات متواصلة وسياسات الاستيطان والتهويد والحصار والاعتقال التعسفي والتهجير القسري والتمييز العنصري مجدداً تأكيده وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لتحرير أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرضه وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم.
وأشار المقداد إلى أنّ سورية تدعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
.. ومع وزير الشؤون الخارجية الصربي وموراتينوس التطورات الدولية
كذلك التقى الوزير المقداد مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، حيث استعرض الوزيران التطورات على الساحة الدولية، كما تناولاً سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وناقشا نتائج اللقاءات التي أجراها الوزير المقداد مع المسؤولين الصربيين خلال زيارته إلى بلغراد في شهر تشرين الأول الماضي.
وعرض الوزير المقداد آخر التطورات المتعلقة بالوضع في سورية، منوهاً بمواقف صربيا الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب.
بدوره شدّد الوزير سيلاكوفيتش على دعم بلاده لاستعادة الأمن والاستقرار في سورية وتخليصها من الإرهاب، مؤكداً ضرورة احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
حضر اللقاءين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ ومديرة ادارة المنظمات رانيا الحاج علي والحكم دندي نائب المندوب الدائم وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.
أيضاً التقى الوزير المقداد مع ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، حيث تطرق الحديث إلى الجهود الدولية في تعزيز روح الحوار والتفاهم وقيم التسامح والسلام بين الثقافات والحضارات ومواجهة خطاب الكراهية ومحاربة الإرهاب الذي تعاني منه دول العالم.
ونوّه موراتينوس بالمكانة التاريخية لسورية مهد الحضارات وكمثال للتسامح والعيش المشترك والانفتاح.
ووجّه موراتينوس دعوة للوزير المقداد لحضور المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي سيعقد في الـ 22 والـ 23 من تشرين الثاني القادم.