صحيفة البعثمحافظات

أجور صيانة السيارات بلا ضوابط

اللاذقية – مروان حويجة

لاتزال أجور صيانة السيارات والالكترونيات والكهربائيات خارج مظلة الرقابة والمتابعة من الجهات المعنية، مما يؤدي  إلى فرض أجور مزاجية عالية ومضاعفة وغير منطقية، دون أي اعتبار لأية ضوابط أو معايير في ظل عدم إلزامهم بأجور محددة وواضحة.

وأوضح رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية جهاد برو أنّه من الضروري أن يتم تسعير هذه التكاليف والأجور بشكل واضح، وأن يتم تعميم الأجور تموينياً بالتعاون مع اتحاد الحرفيين، علماً أنّ تحديد مثل هذه الأجور يختلف عن غيره من المهن والاختصاصات ولاسيما حرفة الميكانيك ومثيلاتها وعموم أجور صيانة وإصلاح السيارات وحتى صيانة المضخات والالكترونيات لما تحتويه هذه المهن من تفاصيل كثيرة وترتبط بخبرة وكفاءة الحرفي نفسه، سيما أن المواطن يبحث دائماً عن الخبرة والجودة والعمل المتقن، أما بالنسبة لقطع التبديل عند الصيانة فإنّ شراءها من قبل المواطن أفضل لاعتبارات عديدة منها النوعية والجودة والتكلفة، وتكون مهمة الحرفي إجراء الصيانة والاستبدال والتركيب، معتبراً  أن ضبط أجور صيانة السيارات ضروري لأنّ أجور النقل تنعكس على تكاليف وأسعار المنتجات التي يتم نقلها وشحنها.

وأكد رئيس الاتحاد أنّ كل شكوى ترد بشأن تقاضي أجور عالية أو بخصوص أية حالة غبن فإنّها تلقى كل الاهتمام والمتابعة.

وحول مشكلة عدم تزويد حرفيي المنطقة الصناعية في مدينة جبلة بعدّادات دائمة أسوة بغيرهم من الحرفيين في مناطق الصناعات الحرفية اعتبر  برو أنّ المشكلة لاتزال قائمة برغم كل المطالبات والمراسلات مع شركة الكهرباء والجهات المعنية لأجل استبدال هذه العدادات بعدادات دائمة وهذا من حق الحرفي الذي سدّد قيمة المقسم و جميع الرسوم ليكون مزوداً بخدمة الكهرباء مثل سائر الخدمات، علماً أنه لغاية تاريخه لايزال نحو ١٥٠ حرفياً في المنطقة الصناعية بجبلة يحصلون على الكهرباء بشكل مؤقت ما يضطر الحرفي إلى تقديم طلب تجديد الحصول على عداد مؤقت كل ٣ أشهر ما يعني أوراق جديدة وكشف جديد ورسوم و غيرها إضافة إلى هدر الوقت والجهد.
والجدير بالذكر أن مخصصات الحرفيين من الغاز الصناعي ليست أفضل حالاً من العدادات الدائمة إذ لم تسفر جميع مذكرات ومراسلات اتحاد حرفيي اللاذقية من خلال الاتحاد العام – بحسب برو – عن أية نتيجة ولايزال نحو ٥٠٠ حرفي بلا غاز صناعي منذ نحو عام لأنّ الجهات المعنية تشترط الترخيص الإداري لمنحهم مادة الغاز التي كانوا يحصلون عليها سابقاً بموجب الشهادة الحرفية، كما ينتظر اتحاد الحرفيين في اللاذقية استكمال البنى التحتية والخدمية وأعمال تجهيز التوسعة في المنطقة الصناعية الجديدة بمدينة لاستكمال نقل باقي الصناعات الحرفية ومنها الصناعات المعدنية وحرفة النجارة وغيرها.