/11/ مليار ليرة قيمة إنتاج و/13/مليار ليرة قيمة مبيعات الشركة العامة لصناعة الأحذية ؟!
دمشق – محسن عبود
تعد الشركة العامة لصناعة الأحذية في سورية من أكبر الشركات المتخصصة و الرائدة في صناعة الأحذية على مستوى الشرق الأوسط و يتبع للشركة أربعة معامل التي تجعلها في طليعة الشركات المماثلة لها و تعتمد الشركة في إنتاجها على الجلود الطبيعية بكل إنتاجها سواءً – رجالي نسائي ولأدي و أحذية أطفال و الأحذية المهنية و العسكرية و الأحذية الواقية من الصدمات .
أكد شريف أحمد الحسن مدير عام الشركة العامة لصناعة الأحذية انه تم وضع خطة إنتاجية منذ بداية هذا العام للوصول إلى طاقة مخططة لإنتاج كمية/ 700/ ألف زوج فعلي تعادل أكثر من مليار زوج حذاء معياري من مختلف أنواع الأحذية وبقيمة إجمالية /31.5/مليار ليرة وعدد عمال /700 عامل/ وأضاف أن الشركة تعتمد على الطلبيات المقدمة من جهات القطاع العام علماً أن الشركة تعمل على معملين فقط (معمل السويداء ـــ معمل مصياف).
و أشار الحسن إلى أن معمل أحذية درعا تم تدميره من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وسرقة كامل الآلات في المعمل, حيث استأجرت الشركة صالة من شركة اليرموك لإنتاج المعكرونة والشعيرية وتم إحداث صالة إنتاج بعدد محدود من الآلات لإنتاج فرعات للأحذية العسكرية لدعم الإنتاج في معمل السويداء بواقع عمال بلغ عدد هم/23 عامل/ ولفت إلى ان معمل أحذية النبك يعمل المعمل بشكل جزئي نظراً للأضرار الكبيرة و النهب الذي أصابه على أيدي الإرهابيين. ويتم حالياً إنتاج رباطات وفرعات أحذية عسكرية لدعم معمل مصياف بواقع عدد عمال بلغ عددهم /28 عامل / وبالنسبة لمعمل أحذية السويداء فهو يعمل بكامل الطاقة الإنتاجية بواقع خط إنتاج واحد وعدد عماله /166 عامل/ ومعمل أحذية مصياف يعمل أيضاًبكامل الطاقة الإنتاجية بواقع خط إنتاج واحد وعدد عماله /240 عامل/.
ولفت مدير عام الشركة إلى أن الإنتاج الفعلي لنفس المدة من حيث الكمية /230/ ألف زوج , و من حيث القيمة بلغ حوالي /11/ مليار ليرة و بالنسبة لمبيعات الشركة الفعلية من حيث الكمية بلغت حوالي /227/ ألف زوج و من حيث القيمة بلغت حوالي /13 /مليار ليرة
وعن مخزون الشركة من الإنتاج لنفس المدة قال المدير العام : إن المخزون بلغ بالكمية /38/ ألف زوج و بلغ بالقيمة /2.3/ مليار ليرة . لافتاً أن الديون المستحقة للشركة على جهات القطاع العام بلغت حوالي مليار ليرة , و بلغت الديون المستحقة عليها /800/ مليون ليرة مشيراً الى أن قيمة أرباح الشركة بلغت حتى تاريخه حوالي /2/ مليار ليرة , مبيناً ان الشركة تتابع مراقبة و جودة انتاجها حيث يتم اجراء الاختبارات الفيزيائية و الكيميائية في مركز الاختبارات الصناعية التابع لوزارة الصناعة أو مركز البحوث الصناعية او الجهة التي تختارها الجهات التي نورد منتجاتنا اليها قضلاً عن المراقبة من قبل لجان مراقبة الجودة على خطوط الانتاج التي تعمل بشكل متسسلسل خلال كافة مراحل الانتاج و ذلك بحسب المواصفات القياسية السورية.
وعن الصعوبات التي توجه العمل بسبب الحصار الاقتصادي الجائر عاى اقتصادنا الوطني بين المدير العام أن في مقدمتها قدم الآلات و صعوبة إصلاحها بسبب صعوبة تأمين القطع التبديلية,صعوبة تأمين السيولة في الوقت المناسب من اجل تأمين المواد الاولية عند الطلب , نقص اليد العاملة الخبيرة والتسريح الصحي في المعامل ,خروج معملي درعا و النبك عن الخدمة بسبب استهدافهم من قبل العصابات الإرهابية المسلحة. واضعاً عدة إجراءات و مقترحات لتذليل هذه الصعوبات والعوائق ومنها تجديد الآلات ضمن الخطط الاستثمارية السنوية,الإعلان عن مسابقة لتعيين العمال لدعم الخطوط الإنتاجية وخاصة بأن الشركة تعتمد على العقود الموسمية لتسيير العمل,اعادة تأهيل معملي درعا والنبك بشكل تدريجي بما يضمن زيادة الإنتاجية في الشركة,تأمين آليات للشركة لدعم العمليات الإنتاجية والتسويق والخدمة, خاصة في ظل وجود معامل الشركة في محافظات متباعدة ,تأمين فنيين للمعامل من خلال التعيين المباشر من المعاهد الفنية والثانويات الصناعية. و أمل السيد المدير العام بأن تشهد المرحلة القريبة القادمة زيادة في الطاقة الإنتاجية كماً و نوعاً بما يعود بالفائدة إيجاباً على الشركة بشكل عام و على العاملين فيها بشكل خاص بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها عمال الشركة في جميع مفاصل العمل .