أهداف متشابهة لقطبي كرة اللاذقية في الدوري الممتاز
اللاذقية- خالد جطل
استغلّ قطبا كرة اللاذقية فترة التوقف لاستكمال تحضيراتهما للدوري الكروي الممتاز، بعد انطلاق الدوري دون استكمال الاستعدادات بشكلها الأمثل.
تشرين بطل الدوري لثلاثة مواسم سابقة يعيش حالة مختلفة هذا الموسم بعد فقدان رئيس ناديه الراحل طارق زيني، لتعمّ حالة من الحزن وتتوقف تدريبات الفريق لمدة ثمانية أيام، ما زاد من المصاعب على المدرّب رأفت محمد الذي تسلّم المهمة قبل أيام من بدء الدوري ليجد نفسه أمام تحدٍّ من نوع خاص ومعركة سيدخلها وأسلحته المطلوبة لخوضها غير كافية، ومع هذا كانت الانطلاقة بديربي المحبة مع الجار حطين والتي خسرها البحارة بهدف نظيف.
تشرين الجريح يسعى للخروج من واقعه والبدء بمرحلة جديدة، وخاصة مع الإعلان عن إدارة جديدة للنادي برئاسة ذو الفقار عباس والتفاؤل الذي يسود الفريق بعد استعادة اللاعبين لثقتهم بأنفسهم، تشرين لم يُخضْ أي مباراة ودية واكتفى بلقاء بين لاعبي الفريق بالنادي بهدف تنشيط الفريقين، وسيكون في الجولة الثالثة من الدوري يوم السبت في مواجهة مع فريق الجيش الذي يعدّ من أفضل فرق الدوري في المواسم الأخيرة وعينه على اللقب بعد سنوات من الغياب، ورغم كلّ ما سبق نجد أن المدرّب رأفت محمد متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية واستعادة الفريق لحيويته وروحه، وقبل كلّ هذا عودة شخصية البطل للبحارة.
تشرين استعاد خدمات لاعبيه أحمد حاتم والبرازيلي أوليفيرا والشاب محمد أسعد، وبهذا تكون أوراق مدرّب تشرين قد اكتملت تقريباً.
قطبُ كرة اللاذقية الآخر حطين سيستقبل غداً فريق الوثبة بمباراة تعتبر من العيار الثقيل بالنسبة للطرفين، وتنتظر جماهير حطين بفارغ الصبر المباراة لتشجيع فريقها لدخول المنطقة الآمنة مبكراً.
مدرّب الفريق عبد الناصر مكيس أكد لـ”البعث” أن الفترة الماضية شهدت خوض مباراة ودية بهدف إبقاء اللاعبين في جو المباريات، مبيناً أن الفريق سيلعب ثلاث مباريات في أسبوع واحد، وهذا سينعكس سلباً عليه نتيجة الإجهاد وعدم القدرة على استشفاء اللاعبين لقصر الفترة الزمنية بين المباريات الثلاث. وأشار مكيس إلى أن مباراة الوثبة لا تقلّ أهمية عن اللقاء السابق مع تشرين، فالطموح منح الفرح لجمهور النادي والخروج بنتيجة إيجابية.