“شبيبة الثورة” بعيده الـ 54: مواصلة تأهيل وتدريب الشباب
دمشق – سانا:
أكدت منظمة اتحاد شبيبة الثورة أن شباب سورية سيبقون ساعد الوطن القوي وسياجه المنيع ورصيده الاستراتيجي، من خلال مواصلة التأهيل والتدريب واستثمار الموارد البشرية واستنباط أساليب عمل جديدة ترتقي بدورهم وتزيد من قدرتهم على أداء دور محوري في معركة البناء وإعادة الإعمار.
وشددت المنظمة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لتأسيسها والتي تصادف غداً على مواصلة مسيرة عملها المتجددة في تربية وإعداد، وتأهيل، وتدريب الشباب، وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من أداء دور أساسي وفاعل في المجتمع، ليكونوا على قدر المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم في كل ميادين العمل، والأداء النوعي والهادف والملتزم، وليكونوا بمستوى حجم التحديات التي تمر بها سورية.
ولفتت المنظمة إلى أن “المرحلة القادمة مرحلة دقيقة ومصيرية، وتتطلب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة في معركة الدفاع عن الوطن وإعادة إعماره، فالشباب هم الطاقة الأهم والأكثر إنتاجاً، وهم الرصيد الاستراتيجي للأمم والشعوب على مر الزمن”.
وأشارت المنظمة إلى أنه ومنذ تأسيسها وحتى اليوم توالت على أنشطتها أجيال متعاقبة من القياديين والمبدعين والمتميزين في انجازاتهم وإبداعاتهم وعطاءاتهم في شتى ميادين العمل الشبابي.
وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على الالتزام بقيم ومبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة السورية التي تولي الشباب الأهمية، والأولوية بالرعاية إيماناً من ثقتها بقدرة هذا الجيل على مواجهة التحديات، والمصاعب بكل أشكالها.
ويحتفل الشباب السوري في الأول من تشرين الأول من كل عام بذكرى تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة عام 1968، والتي تهدف إلى إعداد جيل الشباب وتنمية مهاراته الفكرية والجسدية وتأهيله وتحصينه ليمارس دوره كاملاً في المجتمع.