“وثيقة وطن” تحتفل بذكرى الأسير المحرّر الشهيد مدحت الصالح
وشدد أبناء الجولان المحتل بعد أدائهم التحية للعلم الوطني المرفوع فوق منزل الأسير الشهيد الصالح، ابن مجدل شمس، على أن اغتيال كيان الاحتلال الصهيوني للأحرار والمناضلين من أبناء الشعب العربي السوري، لن يزيدهم إلا تصميما على الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل الجولان.
وأكد الأسير المحرر عاصم الولي في كلمة آل الشهيد أن مقاومة الشهيد الصالح بدأت منذ طفولته مروراً بشبابه، ثم سنوات الاعتقال الطويلة في معتقلات الاحتلال، والتي وصلت حتى 12 عاماً، لافتاً إلى أن الصالح عمل على تعريف المجتمع العربي والدولي بقضية الأسرى في المعتقلات، واستمر بطريق المقاومة لتحرير الجولان والأراضي العربي المحتلة، حتى لحظة استشهاده.
من جهته قال عميد الأسرى السوريين صدقي المقت: إن الشهيد الصالح لا يريد منا اليوم إلا أن نكمل المشوار الذي رسم خطوطه مع آلاف الشهداء من أبناء شعبنا، خلال مسيرتهم في الدفاع عن سورية، والتضحية من أجل ترابها الذي عمِّد بدماء أطهر الرجال وأشرفهم، دماء رجال الجيش العربي السوري.
وشارك في المناسبة وفد من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تأكيداً على وحده المسار والمصير والموقف المشترك ضد الاحتلال، حيث أكد رئيس الوفد رجا اغبارية أن حركات النضال في الضفة الغربية والقدس المحتلة ونضال أبناء الجولان المحتل، كلها تلتقي اليوم في مسار مواجهة المحتل، الذي هو واجب وطني على كل عربي شريف.