على هامش اجتماع المهجّرين.. وفود روسية تقوم بنشاطات علمية وصحية وتربوية وإنسانية
محافظات – البعث – سانا:
على هامش الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، تستمر فعاليات ووفود روسية بزيارة المحافظات والقيام بنشاطات تنموية وعلمية وتربوية واقتصادية وطبية وإنسانية.
ففي حمص (عادل الاحمد)، وقّعت جامعة البعث اليوم اتفاقيتي تعاون علمي مشترك الأولى مع جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، والثانية مع معهد كوفالفسكي لبيولوجيا البحار في روسيا الاتحادية وذلك ترسيخاً للمنفعة العلمية المتبادلة.
وذكر الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والتبادل الطلابي الأكاديمي والإداري بين الطرفين من خلال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلاب، وتطوير البرامج والمقررات الدراسية، وتبادل المطبوعات والمواد العلمية والمعلومات البحثية، وإمكانية القيام بإجراء بحوث علمية مشتركة، بالإضافة إلى المشاركة بالمؤتمرات والندوات والمعارض والنشاطات العلمية والأكاديمية الأخرى التي تعقد في كلا البلدين.
وأكدت الدكتورة سيفتالانا شفيريوفا ممثل وزارة التعليم العالي الروسية أهمية التعاون العلمي الروسي السوري خاصة في مجالات العلمية والبحثة وتمنت تحقيق أهداف جديدة من المباحاث السورية الروسية.
وأشار الدكتور سيرغي ميكوشيف نائب رئيس جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين الجامعتين باعتبار جامعة البعث من أهم الجامعات السورية حيث أن الاتفاقية تتضمن إحداث درجات علمية في (دبلوم التأهيل والتخصص – ماجستير التأهيل والتخصص – الماجستير-الدكتوراه) وتعميق أبحاث التكنولوجيا العالية الطبية والتكنولوجية البيولوجية ومواد البناء الجديدة والتكنولوجيا الليزرية وتفعيل عمل المراكز البحثية لدى الطرفين بما يتوافق مع النهضة العلمية والاقتصادية والتكنولوجية في البلدين.
كما أعرب الدكتور برمان غوربونوف ممثل معهد كوفالفسكي لبيولوجيا البحار عن سعادته الكبيرة لوجوده في سورية مؤكداً أهمية العلاقات الثنائية بين الدولتين السورية والروسية متمنياً أن تحقق الاتفاقية الموقعة مع جامعة البعث نتائج مثمرة وأن يتم تطبيقها بشكل واقعي خاصة في مجال البيئة وتأمينها.
وفي حمص أيضاً، أقامت جامعة البعث بالتعاون مع جامعة موسكو الحكومية “ستانكين” الأولمبياد الثاني للغة الروسية متعدد التخصصات لطلاب المدارس والجامعات في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بمشاركة حوالي 170 طالباً وطالبة.
وأشار الدكتور عبد الباسط الخطيب، رئيس جامعة البعث، إلى أهمية الأولمبياد في صقل مهارات ومعارف الطلاب في اللغة الروسية، حيث يتضمن الأولمبياد 5 مستويات، وأن الأسئلة موضوعة من قبل جامعة ستانكين، ويشارك به طلاب من المدارس والمعهد العالي للغات والمركز السوري الروسي “البعث / ستانكين”، وسيمنح كل مشارك شهادة مشاركة وشهادة تفوق للأوائل على كل مستوى، مع إمكانية المنافسة بين الفائزين للحصول على المنح الدراسية الجامعية من حكومة الاتحاد الروسي.
وأكد الدكتور فلاديمير سيربراني رئيس جامعة موسكو الحكومية التكنولوجية “ستانكين” أن هذا الأولمبياد هو جسر للتواصل بين الثقافتين السورية والروسية، متمنياً استمرار مثل هذه النشاطات والفعاليات التي تساهم في تطوير العلاقات بين البلدين.
وأشادت ناديجدا بابوفا مديرة العلاقات الدولية في جامعة موسكو الحكومية التكنولوجية “ستانكين” باهتمام جامعة البعث بتعميق اللغة الروسية فيها وبالنشاطات التي يقوم بها في المركز السوري الروسي ومنها أولمبياد اللغة الروسية الذي يقام في 9 دول منها سورية والعمل قائم من أجل أن يكون سنوياً خلال المرحلة القادمة.
وسيمنح الفائزون الأوائل في كل مستوى شهادات تفوق كما أن هناك أفضلية بالمنح الروسية للطلاب الموفدين أو الذين سيدرسون على حسابهم.
وبين الدكتور مسلم العبد الله مدير المركز السوري الروسي أن الاختبار كتابي ويتضمن 60 سؤالاً وهي مركزية من روسيا وسيتم تصحيح الأوراق في جامعة ستانكين علماً أنه تم اتخاذ كل الاستعدادات في جامعة البعث لسير أولمبياد اللغة الروسية دون أي عرقلة من تجهيز القاعات والمراقبين.
واعتبر الطلاب ان المشاركة في الاولمبياد فرصة لتقوية لغتهم الروسية وتطوير معرفتهم بها بهدف الاستفادة منها مستقبلا في التدريس والحصول على منح تعليمية بالإضافة إلى أنه يشكل فرصة جيدة للتعرف على ثقافة جديدة.
وفي دمشق، زار وفد من الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب “رودن” اليوم مدرسة الآسية الخاصة بدمشق للتحضير لإجراء اختبارات للطلاب تؤهلهم للحصول على منحة دراسية في هذه الجامعة بروسيا.
وسيخضع طلاب الصف الثالث الثانوي في المدرسة يوم غد لاختبارات مؤتمتة على مدى ساعة بعد اختيارهم مادة الاختبار من اختصاصات “الفيزياء والكيمياء والرياضيات والمعلوماتية والتاريخ”، ليحصل المتفوقون فيها على منحة دراسية في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب لإكمال مرحلتهم الجامعية وفق ما ذكرته مدرسة اللغة الروسية في الجامعة “يالينا سمولي” لمراسلة سانا، مبينة أن أوراق الاختبارات سيتم اصطحابها إلى مقر الجامعة لتصحيحها هناك، واختيار عدد من الطلاب المتفوقين للحصول على المنحة.
الأب دانيال نعمة مدير مدرسة الآسية بدمشق، لفت إلى أهمية زيارة وفد الجامعة للمدرسة للتعريف بالأدب والفكر الروسي، ما يعزز علاقات الصداقة بين الشعبين السوري والروسي عبر جلسات تعريفية بالتراث واللغة الروسية لتشجيع الطلاب على دراستها، مشيراً إلى أن الاختبارات التي ستجري غداً للطلاب تتيح لهم فرصة الحصول على منحة بالجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب.
وناقش وفد روسي مع مديرين من وزارة الصحة آليات تعزيز التعاون الصحي بين سورية وروسيا، وبحث الجانبان في مبنى الوزارة اليوم أهمية توسيع التعاون فيما يتعلق بالمشافي والرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى المعدات الطبية وتجهيزات سيارات الإسعاف وتبادل الأدوية.
وأكد الوفد الروسي استعداد بلاده لتدريب أطباء سوريين، بمختلف الاختصاصات، وخاصة الأمراض السرطانية والقلبية.
بدوره بين الجانب السوري أنه سيتم إرسال قائمة بأعداد الأطباء الذين سيتم تدريبهم والاختصاصات المطلوبة.
شارك في الاجتماع من الجانب الروسي مسؤول إدارة التعليم الطبي “الكسي ان”، ومسؤول إدارة العلاقات الدورية “ليفر مان”، ومن الجانب السوري مديرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة وئام حيدر، وعدد من المعنيين.
وفي سياق متصل، عقد في المركز الثقافي الروسي “البيت الروسي” اليوم اجتماع لوفدين روسيين، أحدهما من المكتبة الرئاسية في سانت بطرسبرغ، وآخر من جامعتي ستافروبول وسيفرافاكاسي الفيدرالية في القوقاز، مع الأساتذة والطلاب في المركز.
وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض وثائقي عن العلاقات السورية الروسية التاريخية، وصور لمكتبات روسية، وأمسيات ثقافية، وافتتاح صالات لتعليم اللغة الروسية في عدة دول.
وفي تصريح له، بين يوري نوسف مدير عام المكتبة الرئاسية في سانت بطرسبرغ أن المكتبة تأسست بعد وفاة الرئيس الروسي الأول بوريس يلتسن، وهي تقدم اليوم خدمات المكتبة الافتراضية للسوريين الناطقين باللغة الروسية وغير الناطقين بها، حيث تقدم مواد باللغة العربية والإنكليزية.
وأشار نوسف إلى أنه تم قبل أربعة أشهر افتتاح المركز الافتراضي لهذه المكتبة في المركز الثقافي الروسي بدمشق لافتاً إلى أنه سيتم غداً توقيع اتفاقيات بين المكتبة وجامعة دمشق، وأيضاً تسليم مجمع معلوماتي خاص بالعلاقات السورية الروسية إلى وزارة الثقافة السورية.
بدورها يلينا الوادي، مديرة الدورات في المركز الثقافي الروسي “البيت الروسي”، بينت أن الجامعتين آنفتي الذكر تقدمان للمركز دروسا للأطفال، وللأساتذة حول طريقة التدريس، ومحاضرات حول كيفية تدريس الأساتذة لأساتذة آخرين، وهذا يسهم في زيادة سهولة تعليم الطلاب.
ولفتت الوادي إلى أن المركز يقدم دورات لمجموعات من الكبار، وأخرى من الصغار، وأنه يوجد كل ثلاثة أشهر دورة جديدة تتضمن كل منها نحو 150 شخصاً جديداً، مبينة أن الراغبين في إكمال تعليمهم يتم تسجيل كل منهم وفق المستوى المناسب.
من جهة أخرى، وقّعت هيئة التميز والإبداع السورية مع جامعة موسكو التقنية الحكومية “باومان” اتفاقية تعاون للتبادل الطلابي والخبرات العلمية، وتعزيز التبادل الأكاديمي للعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية، كما وقعت جامعة الرشيد السورية الخاصة مع جامعتي دونسكوي التقنية الحكومية وجنوب روسيا للهندسة التقنية اتفاقية مماثلة لتبادل الطلاب والأساتذة والخبرات.
عضو مجلس أمناء هيئة التميز والإبداع ومدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي، أوضح في تصريح لـه أنّ الهدف من توقيع الاتفاقية نقل التكنولوجيا العالية الموجودة في روسيا إلى سورية، وتبادل الزيارات، مشيراً إلى أنه تم خلال الاجتماع الذي جرى فيه التوقيع دراسة مشاريع بحثية بالمستقبل، وتعريف بالجامعة والاختصاصات المتقدمة بتكنولوجيا المعلومات وهندسة الاتصالات والهندسة الميكانيكية.
ولفت الدكتور الجمالي إلى أن الاتفاقية تعبر عن الرغبة المتبادلة في تطوير الصداقة والثقة والتعاون ضمن الأهداف المشتركة، في مجال التعليم والبحث العلمي بين هيئة التميز والإبداع وجامعة موسكو، وتعزيز التبادل الأكاديمي للعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية، وتنظيم دورات تدريبية للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا.
وبين الجمالي أنه بموجب الاتفاقية، سيتم تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تهيئة الظروف للتدريب المتقدم للعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية، وتبادل الخبرات في تطوير وتنفيذ أساليب جديدة للتعليم، وتبادل المنشورات والمواد المتعلقة بالبحوث الحالية، وتنظيم الندوات الثنائية المشتركة والحلقات الدراسية والمؤتمرات، وإمكانية تنفيذ مشاريع وبرامج علمية مشتركة.
من جانبه كشف رئيس جامعة باومان البروفيسور ميخائيل فاليرفيتش غوردن عن وجود 20 طالباً سورياً من طلاب هيئة التميز والإبداع، في برنامج الماجستير والدراسات العليا للجامعة، وبموجب الاتفاقية ستتم زيادة أعداد الطلاب.
وأشار رئيس جامعة الرشيد الدكتور ناصر ثلاج إلى أن الجامعة حريصة على الاستفادة من العلاقات المميزة السورية الروسية، لنشر المعرفة، وإنشاء مراكز تقنية، موضحاً أنه بموجب الاتفاقية سيتم تبادل المناهج الدراسية مع الجانب الروسي، إضافة إلى افتتاح مركز للغة الروسية في الجامعة، لتمكين طلاب الجامعة والجامعات الأخرى من تعلم اللغة، بما يخدم تقصير مدة الدراسة وسرعة اندماجهم عند إيفادهم إلى روسيا.
من جهته رئيس جامعة جنوب روسيا للهندسة التقنية الدكتور رازاريونوف إيفوفيش لفت إلى أنّ الاتفاقية الموقعة مع جامعة الرشيد تهدف إلى تمكين الجانبين من تبادل الطلاب والأساتذة، والاطلاع على التقدم العلمي الحاصل، لافتًا إلى أنه سيتم العمل على إرسال بعض الكتب لتعليم اللغة الروسية العلمية التقنية الهندسية في الجامعة السورية، ليتمكن الطلبة من متابعة دراستهم في الجامعات الروسية.
رئيس جامعة دونسكوي التقنية الحكومية ميسخي بيساريور تشخوفيتش، أكّد بدوره أنّ الجامعة جاهزة لاستقبال الأساتذة، للتعرف على التقدم العلمي والتكنولوجي الحاصل في روسيا، وإطلاع طلاب الدراسات العليا على الخدمات اللازمة لتطوير إمكانياتهم العلمية، بما يساعد في خدمة بلدهم.
وشارك في البطولة التي أقيمت على هامش الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين خمسة فرق رياضية من مدارس “أبناء الشهداء” و”الباسل للمتفوقين بدمشق” و”الآسية الخاصة” و”المتفوقين بصحنايا” و”دار الأمان بطرطوس” وهي من المدارس التي تعلم اللغة الروسية لطلابها.
وخلال تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، أوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع أن الفرق المشاركة ضمت طلابا من فئات مختلفة، منهم أبناء شهداء ومتفوقون وآخرون من المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية، وهي بطولة ودية لاكتشاف المواهب ودعمها إلى جانب تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية بالمجال التربوي والرياضي.
من جانبه أكد نائب مدير العلاقات الخارجية الاقتصادية والدولية في حكومة موسكو “ايغور بوليكاربوفيتش تكاتش” استمرارية دعم هذه الفرق عبر إقامة بطولات مع طلاب من المدارس الروسية، لتبادل الخبرات وتشجيع المواهب الرياضية في البلدين، موضحا أنه يتم التحضير لإقامة بطولة رياضية في موسكو في كانون الأول القادم ستشارك بها الفرق السورية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى بهذه البطولة.
وفي اللاذقية، زار وفد حكومة منطقة نيجني نوفغورود في روسيا الاتحادية برئاسة نائب المحافظ بيتر بانيكوف اليوم، مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية للاطلاع على دورات التأهيل والتدريب التي يجريها أطباء روس مختصون في جراحة العين لأطباء وطلاب سوريين، وذلك في إطار التعاون الطبي المشترك.
وبين بانيكوف في تصريح له أنّ هدف الزيارة الاطلاع على واقع العمل في شعبة أمراض العين وجراحتها، معرباً عن إعجابه بالمشفى وما يوفره من عناية متميزة للمرضى، منوهاً بقدرات الأطباء والطلاب السوريين واندفاعهم للتعلم والدراسة.
وأوضح رئيس الشعبة العينية في المشفى الدكتور تيم درويش أن الوفد ألقى بعض المحاضرات عن العدسات القزحية الصناعية وعمليات الزرع بهدف تبادل المعلومات وتعليم الأطباء المقيمين على تقنيات جديدة.
وبين رئيس قسم أمراض العين وجراحتها في جامعة تشرين الدكتور محمود أحمد رجب أن وفد الأطباء الروس ألقى محاضرات نظرية، وأجرى جلسة تدريب عملية على عيون الحيوانات وجراحة الفاكو وجراحة القرنية، آملاً أن تلي هذه الخطوة مبادرات مماثلة في إطار التعاون الطبي المستمر والاستفادة من الخبرات العملية الجديدة.
بدوره ذكر رئيس مؤسسة التعاون السوري الروسي الدكتور فادي عيساني، أن الوفد الطبي يتشكل من 12 طبيباً مختصاً في مجال طب العيون وجراحتها وهذه الزيارة هي بداية لسلسلة من التعاون.
وعبر الطبيب ديمتري ميدفيديف من الوفد الروسي عن سعادته لتبادل المعلومات مع الأطباء والطلاب السوريين، وتقديم الخبرات في مجال طب العيون وجراحتها واصفاً اللقاء بأنه مفيد ومثمر.
ووافقه الطبيب بيتر ايغيريتش اختصاصي عمليات التعويضات العينية الذي عبر عن شكره واحترامه للأطباء السوريين، لمنحه هذه الفرصة في القدوم إلى سورية وتبادل الخبرة معهم.
وفي درعا، قدّم وفد روسي برئاسة أريت ساغيتوف نائب رئيس حكومة إشكيريا في روسيا الاتحادية، مساعدات تعليمية ورياضية متنوعة، خلال زيارته لمدرسة الشهيد إسماعيل أبو نبوت في درعا.
وأوضح ساغيتوف أن المساعدات المقدمة لهذه المدرسة التي تدرس الروسية لطلابها، تشمل مختبر فيزياء وكيمياء وأدوات رياضية ودراجات هوائية للطلبة المتميزين، مع كتب باللغة الروسية ومواد غذائية متنوعة.
مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين، لفت إلى المساعدات الروسية المستمرة لقطاع التعليم عموماً في المحافظة، ولا سيما مدرسة الشهيد إسماعيل أبو نبوت والتي تتضمن مواد داعمة للعملية التعليمية، فضلاً عن تشجيع الطلبة الدارسين باللغة الروسية.
وتلا تقديم المساعدات حفل متنوع باللغتين العربية والروسية، تضمن فقرات فنية متنوعة.