صحيفة البعثمحليات

مركز التميز السوري الهندي يدعم إستراتيجية التحول الرقمي

دمشق – ميس خليل

أطلق مركز التميز السوري الهندي ضمن إستراتيجية التحول الرقمي دورات جديدة وكان آخرها دورة إدارة وحوكمة البيانات باعتمادية من قبل مركز الحوسبة المتقدمة في الهند “سيداك”.

إياد درويش مدير مركز التميز السوري الهندي أوضح لـ “البعث” أن عدد المتقدمين للدورة بلغ 300 متدرب، وتم اختيار ما يقارب 120 منهم حسب الأولوية ووفق معايير دقيقة، على أن يتم إلحاق بقية المتدربين في دورة لاحقة، مشيراً إلى أن دورات المركز تعنى ببرمجة الويب والأمن السيبراني وأمن الشبكات.

وذكر درويش أن المركز قام بإجراء 16 دورة منذ انطلاقة العام بمجموع 3000 ساعة تدريبية، وبلغ عدد المتدربين في هذه الدورات حتى تاريخة 218 متدرب فعلي من الجهات العامة والخاصة ومن فئة الطلاب حصل أغلبهم على شهادات من مركز الحوسبة المتقدمة في الهند سيداك، مؤكداً أن الطلاب حصلوا على شهاداتهم بعد إنجاز مشاريع عملية وتقدمهم لامتحان نظري في المادة تم تقييمهم على أساسه، مشيراً إلى أن المركز يهدف إلى رفع السوية العلمية والخبرة العملية للمهندسين والفنيين المتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات في القطاعين العام والخاص، خاصة فئة الشباب والطلاب منهم، وتجهيزهم بسوية عالية للدخول إلى سوق العمل، أو أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه، ما سيؤدي لرفع سوية سوق تكنولوجيا المعلومات السورية.

وبين مدير المركز أن مركز التميز يضم ثلاث قاعات تدريبية كل قاعة تتسع لـ20 متدرباً، وهناك اتفاقيات لتوسيع عمل المركز  مستوى المحافظات، وتطوير آلية التدريب لتشمل أيضاً التدريب الافتراضي إضافة للحضور الفعلي ضمن المركز، مؤكداً أن خطة المركز في المراحل القادمة تتركز إضافة لأعماله الحالية على دعم إستراتيجية التحول الرقمي من خلال دورات نوعية ذات مستوى عال والاعتماد على المدربين الوطنيين ذو الخبرة العالية والكفاءة المشهود لها.

وأوضح درويش أن الدورات ذات مستويات مختلفة، تبدأ من مجال المتوسط إلى المتقدم حسب المسار، مع مراعاة السوية العلمية للمتدربين، ويجب على كافة المتقدمين أن يجتازوا اختبار اللغة الانكليزية ضمن المركز، مشيراً إلى أنه وضمن اتفاقية إطارية وقعت مذكرة تفاهم مع الجانب الهندي في عام 2019 لإعادة إحياء المركز بعد توقفه في عام  2013 نتيجة الحرب على سورية من خلال توريد التجهيزات والوسائل التدريبية المطلوبة لعمل المركز، وأيضاً تم الاتفاق على إيفاد ثلاثة خبراء من قبل الجانب الهندي كمدربين في مسارات العمل.