أفضل أطعمة للحفاظ على صحة الكلى
تزيل الكليتان السموم والسوائل الزائدة من الجسم مع الحفاظ على مستويات البوتاسيوم والصوديوم المناسبة، كما تنتج هرمونات تساعد على تنظيم كل شيء من ضغط دمك وصولا إلى قوة عظامك.
وتلعب التغذية الصحيحة الدور الأساس في الحفاظ على صحة الكلى.
وكشف خبراء في تقرير لموقع “سي إن اي تي” عن أفضل الأطعمة من أجل الحفاظ على صحة الكلى وهي:
الملفوف: يعد الملفوف غذاء غنياً بالألياف، وحمض الفوليك، وB6، وفيتامين C، وفيتامين K.
وتكمن أهميته في أن الألياف الموجودة فيه وفي الخضروات الورقية الأخرى تبطئ من امتصاص العناصر الغذائية، ما يعطي الكبد والكلى الوقت للتعامل مع تدفق السموم في مجرى الدم.
كما تحافظ الألياف الموجودة في الملفوف على استقرار نسبة السكر في الدم، والذي يعد أحد أكبر أسباب تلف الكلى، وتساعد على سحب السموم من الجهاز الهضمي.
القرنبيط: يوصي الخبراء بالقرنبيط ليس فقط لغناه بفيتامينات C وB6 وB9 وK والألياف فحسب، ولكن لإحتوائه على مركبات يستخدمها الجسم لتحييد بعض السموم، والتي تعتبر مساعدة كبيرة عندما لا تقوم الكليتان بأفضل عمل ترشيح.
بياض البيض: يوصى الأطباء المعالجون بأكل بياض البيض على وجه التحديد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، لزيادة مستويات البروتين التي تعتبر أساسية بشكل خاص في المرحلة اللاحقة من مرض الكلى المزمن، وخاصة عند إجراء غسيل الكلى.
الخضار الورقية: تمتاز الخضار الورقية بغناها بفيتامين C، وحمض الفوليك، والألياف، وفيتامين K، والعديد من المغذيات النباتية الأخرى التي تقلل الضغط على الكلى، وتقلل من ضغط الدم، واستقرار نسبة السكر في الدم، ومكافحة الالتهابات.
ويشدد الخبراء على ضرورة إضافة الخضراوات الصحية إلى نظامك الغذائي، مثل الخردل واللفت وأوراق الهندباء، حيث تزيد الهندباء بشكل خاص من إنتاج البول، وتنظف الكلى وتقلل من ضغط الدم”.
زيت الزيتون: تعمل الأحماض الدهنية الأساسية في زيت الزيتون والمكسرات والبذور والأفوكادو على تقليل الالتهابات وتقليل الكوليسترول وتسهم في تخفيف آلام حصوات الكلى.
كما يعتبر زيت الزيتون مصدراً رائعاً للأحماض الدهنية الصحية كما أنه خالٍ من الفوسفور.
وتكمن أهمية زيت الزيتون في أن غالبية الدهون فيه هي دهون أحادية غير مشبعة تسمى بحمض “الأوليك” الذي يعرف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات.