المكتب التنفيذي يحلّ مجلس إدارة الحرية.. والحمصي يوضح ظروف الخسارة
حلب – محمود جنيد
قرّر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام اليوم حلّ مجلس إدارة نادي الحرية وتشكيل لجنة تسيير أمور برئاسة أحمد قدور، وعضوية كلّ من محمد نسريني، يامن الصالح، غسان خيجو، ومحمد مهدي حلاق.
وكان آخر قرار اتخذته الإدارة المعفاة، والتي كان يترأسها نزار وتى، هو إقالة مدرّب فريق رجال كرة القدم مصطفى حمصي، عقب خسارة الفريق أولى مبارياته ضمن دوري الدرجة الأولى أمام النيرب، وهي القشة التي قصمت ظهر البعير، وأعطت المقترح الذي رفعته تنفيذية حلب في وقت سابق، بحلّ الإدارة، على ما يبدو، قوة الدفع التي حسمت الأمور بشكل نهائي، ولاسيما بعد ردود الفعل الغاضبة التي أعقبت الخسارة التاريخية لأخضر الشهباء أمام النيرب.
مدرّب الحرية المقال مصطفى حمصي أكد لـ “البعث” أنه حضّر الفريق بصورة جيدة للدوري، وتمّ انتقاء مجموعة جيدة من اللاعبين ضمن الإمكانات المتاحة، وبأعمار تراوحت بين 26 – 27 عاماً، وتمّ رفدهم بمجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة في الدوري الممتاز، لكن التعاقد معهم كان قبل أسبوعين من الدوري، وبالتالي لم يصلوا إلى حالة الانسجام المطلوبة مع الفريق، الذي قدّم مذاكرة عملية مبشرة قبل انطلاقة الدوري من خلال الودية الذي فاز بها برباعية على خطاب، لكنه لم يظهر بالشكل المطلوبة أمام النيرب في افتتاح الدوري.
وحول الانتقادات التي طالت حمصي بالنسبة للتشكيل المعتمد في مباراة النيرب، والذي لم يتح الفرصة لمشاركة اللاعبين الشبان، أكد حمصي عكس ذلك وذكر الأسماء الشابة التي أشركها بالمباراة (أيهم خريبان، جهاد غاوي، عادل شيخ ديب، محمد حمصي، سراج بصلحلو، أحمد عبد الله، محمد خير، محمود حمصي)، وإلى جانبهم خمسة من لاعبي الخبرة.
وأشار المدرّب المقال إلى أن الفريق كان مستهتراً في مباراة النيرب بشكل غريب جداً عكس المنافس الذي لعب بروح عالية ورجولة، فكانت الخسارة التي أوجبت إعفاءه لأن الحرية فريق عريق وله تاريخه، ولا يجب أن يُهزم بهذه الصورة.
وتمنّى حمصي أن ينهض الأخضر من عثرته وينتفض ويواصل المسير بقوة ويصعد للممتاز، نافياً ما أشيع عن اتهامه لبعض اللاعبين بالتخاذل.