أخبارصحيفة البعث

بيسكوف: أساس الحوار مع واشنطن إصغاؤها لمخاوفنا

موسكو – تقارير:

اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن رغبة واشنطن للإصغاء لمخاوف روسيا قد تصبح أساساً للحوار بين رئيسي البلدين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

وردّاً على سؤال صحفي حول القاعدة التي يمكن على أساسها إجراء حوار بين بوتين وبايدن، قال بيسكوف في برنامج تلفزيوني اليوم وفقاً لوكالة نوفوستي: “القاعدة هي رغبة الولايات المتحدة في الاستماع إلى مخاوفنا، أي الرغبة الأمريكية الحقيقية في العودة إلى الوضع الذي كان في شهري كانون الأول والثاني الماضيين”.

وشدّد بيسكوف على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومناقشة الوثائق التي قدّمتها موسكو إلى كل من بروكسل وواشنطن.

من جهة ثانية، أدرجت الحكومة الروسية 11 من أقاليم ما وراء البحار التابعة للسيادة البريطانية على قائمة الدول غير الصديقة، بسبب دعمها للعقوبات غير الشرعية المفروضة على روسيا.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الحكومة قولها في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: “وسّعت الحكومة الروسية قائمة الدول والأقاليم التي تقوم بتصرّفات غير ودية تجاه روسيا، والشركات الروسية والمواطنين الروس، وتم توقيع أمر بهذا الصدد وإضافة 11 من أقاليم ما وراء البحار البريطانية إلى القائمة، بسبب دعمها للعقوبات التي تفرضها المملكة المتحدة ضد روسيا”.

وفي شأن آخر، أعلنت هيئة الرقابة الروسية على الاتصالات أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير منظومة وطنية، لمواجهة هجمات دوس الإلكترونية.

ونقلت وكالة نوفوستي عن سيرغي خوتورتسيف من مركز مراقبة وإدارة شبكة الاتصالات العامة التابع للهيئة قوله: “إن روسيا تعتزم قبل نهاية 2024 تفعيل منظومة وطنية لمواجهة هجمات دوس الإلكترونية، التي تشكّل طريقة شائعة لتعطيل مواقع الإنترنت”.

وأوضح خوتورتسيف أنه من المفترض أن يتم تنفيذ صدّ هذه الهجمات على أساس التحكم في حركة المرور والحظر الموجودة لدى جميع الشركات المشغلة للاتصالات، والتي تشرف هيئتنا على عملها، وستقوم هذه المنظومة أيضاً بحظر المعلومات التي يُمنع تداولها في أرجاء الاتحاد الروسي أيضاً”.

وشدّد خوتورتسيف على ضرورة ضمان مراقبة أعمق لانعكاسات هجمات إلكترونية محدّدة ومعقدة.