البعث أونلاين

سكرتير مجلس الأمن الروسي يؤكد إحباط هجوم إرهابي على محطة زابوروجيه النووية

أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، أن الاستخبارات الروسية أحبطت هجوما إرهابيا استهدف محطة زابوروجيه النووية.

وقال المسؤول الروسي في اجتماع لسكرتيرات مجالس الأمن في رابطة الدول المستقلة: “لقد تلقينا معلومات حول قيام استخباراتنا بإحباط عمل إرهابي في محطة زابوروجيه للطاقة النووية”.

وشدد باتروشيف على أن “القوات الأوكرانية النازية الجديدة تواصل قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بالأسلحة الغربية، ما قد يؤدي إلى كارثة عالمية”، مضيفا قوله في هذا السياق: “لسوء الحظ أن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة لم تؤد إلى وقف الهجمات على محطة زابوروجيه النووية، وإلى إدانة المجتمع الدولي لنظام كييف”.
وبحسب سكرتير مجلس الأمن الروسي، فإن ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وهم يرون ما يحدث، ومن يطلق النار ومن أين، “ومع ذلك، لا أحد يتحدث عن أن القوات الأوكرانية تقصف محطة للطاقة النووية، ووسائل الإعلام تثير ضجة، وتلقي باللوم على روسيا في ذلك. ويؤكد تصريح زيلينسكي بشأن توجيه ضربة نووية وقائية ضد روسيا أن القيادة الحالية لأوكرانيا غير عقلانية”.

وفي وقت سابق من اليوم، تحدث فلاديمير روغوف، رئيس حركة “نحن مع روسيا”، وعضو المجلس الرئيس لإدارة منطقة زابوروجيه، عن منع هذا الهجوم.

وبحسب إفادته، تم العثور على مخبأ لمتفجرات خلفها الأوكرانيون في شباط/فبراير واذار/مارس في أراضي المنشأة. وعولت السلطات الأوكرانية منذ البداية على أن ينفذ الانفجار أحد العاملين في محطة الطاقة النووية.

وعلم في 2 تشرين الثاني/نوفمبر أن الاستخبارات الروسية مع الحرس الوطني، منعت هجوما إرهابيا على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بعد اكتشاف مخبأ بمتفجرات في منطقة المحطة في نهاية تشرين اول/أكتوبر.

وتمكن رجال الأجهزة الأمنية الروسية من إثبات أن المتفجرات أحضرت إلى منطقة محطة الطاقة النووية من قبل جنود الحرس الوطني الاوكراني قبل أيام قليلة من انتقال حماية المحطة إلى روسيا.

وفي الوقت نفسه، صرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو بأن وزارة الدفاع الروسية تدرس مسألة إقامة منطقة أمنية حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشيرا إلى أن مهمتها الرئيسة تتمثل في منع القصف من جانب كييف.