البعث أونلاين

أعضاء مجلس الشعب يطالبون بتأمين مصادر مائية دائمة لمحافظة الحسكة

طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب في مداخلاتهم اليوم بإقامة خزانات تجميعية لتلبية الطلب المتزايد على مياه الري، وإنشاء سدات مياه جديدة، وتأمين مشاريع مائية مستدامة، وإصلاح شبكات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات، والاستفادة من مياه الأمطار، والاهتمام أكثر بمجريي نهري العاصي وبردى، واستخدام شبكات الري الحديثة، وتفعيل الضابطة المائية ومراقبة وضع الآبار والحد من التلوث.

وشدد الأعضاء على ضرورة تأمين مصادر مائية دائمة لمحافظة الحسكة ودير الزور وريف الرقة الغربي، وحفر آبار جديدة فيها ومحطات تحلية ومعالجة للمياه، وتحسين واقع مياه الشرب في السويداء ودرعا وريف حمص وطرطوس، ومعالجة مياه الصرف الصحي في أرياف حلب وحمص واللاذقية ودمشق.

ودعا بعض الأعضاء إلى زيادة عدد منظومات الطاقة الشمسية لتغذية آبار مياه الشرب، ومعالجة وضع الآبار المخالفة ولا سيما في الريف المحرر بمحافظة إدلب، ومعالجة وضع المشاريع المائية المتوقفة في درعا، مؤكدين أهمية حل مشكلة التلوث البيئي في نهري العاصي وقويق.

وفي رده على المداخلات أوضح الوزير رعد أن الوزارة تعمل أيضا على عدد من المشاريع المهمة العام الجاري تتمثل بوضع مركز ضخ جوبر بالخدمة، وهو يضم 24 بئرا بطاقة ضخ 22 ألف متر مكعب يومياً وبكلفة 8 مليارات ليرة، وتنفيذ محطة تصفية لمياه الشرب من سد 16 تشرين في اللاذقية بقيمة تتجاوز 200 مليار ليرة، واستكمال إرواء قرى جب غبشة والسين في حلب بقيمة 7 مليارات ليرة ومشروع إرواء خناصر بقيمة 7.5 مليارات ليرة وإرواء سكرة وما حولها في حمص بقيمة 1.5 مليار ليرة.

ولفت رعد إلى وجود دراسة لإرواء ريف حلب الجنوبي، وتم تحييد 37 بئراً في جرمانا بريف دمشق من التقنين الكهربائي، وتأهيل 4 آبار في محطة بسيدا في معرة النعمان بإدلب لتسهيل عودة المهجرين إليها، مبينا أنه تم الطلب من لجنة الزراعة والموارد المائية في محافظة دير الزور تنظيم محضر للسماح للمواطنين بإقامة محطات ضخ مياه على نهر الفرات بناء على طلبهم لإرواء 5 آلاف هكتار في محافظة دير الزور.

وفيما يتعلق بتأمين مياه الشرب لمحافظة الحسكة بين الوزير رعد أنه تم تخصيص مليار و300 مليون ليرة لهذه المحافظة العام القادم بهدف تأهيل الآبار وتأمين منظومات الطاقة الشمسية لها واستكمال العمل على تنفيذ محطات معالجة المياه، مؤكدا استمرار التنسيق مع وزارة الصناعة لإزالة آثار التلوث الناجمة عن المعامل القريبة من نهر العاصي، ومشددا على أن كل مياه الشرب التي يتم ضخها في الشبكات من المصادر المائية معقمة وخالية من أي ملوثات ويتم فحصها بشكل دوري.