وزير الصناعة يطلع على واقع الشركات والمعامل ويلتقي الصناعيين في حماة
حماة – حسان المحمد
اطلع وزير الصناعة، زياد صباغ، على واقع الشركات والمعامل التابعة للوزارة كالشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد في حماة والخيوط القطنية ومحلج العاصي ومعمل التبغ، مشيداً بالجهود التي يبذلها العاملون في القطاع العام الصناعي وتفانيهم في أداء مهامهم لضمان استمرار العملية الإنتاجية رغم الظروف الصعبة.
وأكد الرفيق أمين فرع الحزب بحماة، المهندس أشرف باشوري، أن العمال رديف للجيش العربي السوري من خلال صمودهم في شركاتهم، فالكثير منهم استشهد ويعول على عمال وطننا في إعادة البناء.
من جهته أوضح المحافظ الدكتور محمود زنبوعة أن المحافظة تحاول تأمين ما أمكن من مستلزمات الإنتاج للشركات من حيث المحروقات والخطوط المعفاة من التقنين الكهربائي من أجل المحافظة على عجلة الإنتاج وعدم توقفها، والتوجه نحو تطوير مختلف القطاعات الإنتاجية والعاملين فيها من خلال تحسين وزيادة الحوافز والمكافآت.
وبين المدير العام لشركة السجاد، هشام العبد الله، أن الشركة حققت منذ بداية العام الحالي ولغاية تشرين الأول الماضي مبيعات بقيمة 2 مليار و568 مليون و837 الف ليرة ناتجة عن تسويق سجاد صوفي وغزول صوفية.
وبين مدير عام الشركة العامة للخيوط القطنية بحماة، المهندس قاسم محمد موسى، أن عمال وفنيي ومهندسي الشركة نجحوا بإعادة تأهيل 5 آلات تدوير تم استقدامها من الشركة الخماسية وتشغيلها ووضعها بالخدمة علماً أن كلفة هذه الآلات الحقيقية نحو 7 مليارات ونصف المليار.
كما اطلع وزير الصناعة على عمل محلج العاصي وعمليات استلام محصول القطن التي يتم تسويقها من قبل مزارعي محافظات حماة والرقة ودير الزور، حيث قاربت الكميات المستلمة منذ بداية عمليات التسويق ولغاية تاريخه 4350 طن
ووجه الوزير إدارة المحلج بزيادة الطاقة الإنتاجية اليومية من خلال العمل على ورديتين.
وطالب عمال المحلج بزيادة الحوافز الإنتاجية والتعويضات بما يتناسب مع الجهود المبذولة من قبل العمال فضلاً عن تأمين وسائل النقل الجماعي.
وفي معمل التبغ بحماة اطلع وزير الصناعة على عمل تصنيع السجائر حيث يضم المعمل خط إنتاج “جي دي” إيطالي يعود تاريخه للعام 2004 وبطاقة إنتاج يومية تبلغ نحو 1 طن.
وخلال اجتماع موسع لهم مع الوزير صباغ، طالب صناعيو حماة بضرورة تأمين المحروقات للمنشآت الصناعية وزيادة الكميات المخصصة من الكهرباء لمحافظة حماة التي تعاني فترات تقنين طويلة، لاسيما أن هناك العديد من الصناعيين المتوقفين عن العمل بسبب وضع الكهرباء وقلة المحروقات، إذ لا يشتغل من المنشأت سوى 600 من أصل 1200، نتيجة قلة المازوت، علماً أن حاجة الصناعيين يومياً 8 مليون لتر يومياً، حسب كلام الصناعيين الذين شددوا على أهمية إعادة النظر بموضوع الإدخال المؤقت بالاستيراد والتصدير للمواد الأولية، وكذلك تسهيل التحول على الطاقة الشمسية.
وأكد وزير الصناعة أن الوزارة تعمل على تذليل التحديات الراهنة وأهمها استمرار التيار الكهربائي وتوفير المشتقات النفطية.