بدائل تويتر تتكاثر بعد إتمام الصفقة مع إيلون ماسك
منذ إتمام إيلون ماسك صفقة شراء تويتر، قرر بعض مستخدمي المنصة الرافضين فكرة استحواذ الملياردير عليها أو القلقين في شأن الإجراءات التي أعلن عنها المالك الجديد، التحوّل نحو منصات أخرى.
لكن إلى أين يلجأ المعترضون على تويتر؟ وما هو حجم حركة الهجرة هذه؟
“ماستودون”… منصة “ليست للبيع” بعدما كانت مغمورة قبل أيام، تحقق منصة “ماستودون” شعبية متسارعة لدى مستخدمي الإنترنت القلقين من التحولات الطارئة على تويتر، هذه المنصة التي أنشأها سنة 2016 المطور الألماني يوجين روتشكو، تقدم نفسها على أنها “شبكة اجتماعية لامركزية حرة ومفتوحة المصدر” من دون أي إعلانات.
لكنّ مستخدمين كثيرين ممن استهوتهم فكرة النزوح إلى “ماستودونت”، اشتكوا من مشكلات عدة واجهوها في وجهتهم الجديدة، بينها خصوصاً ما يرتبط بصعوبة إنشاء حساب، ويبدي آخرون أسفاً لإسناد مهمة الإشراف على المحتوى حصراً إلى مديري المجموعات، معتبرين أن هذا الأمر قد يؤدي إلى قرارات اعتباطية.
منصات أخرى قد تثير اهتمام الراغبين في مغادرة تويتر، لا تزال في مرحلة التطوير، منها “بلوسكاي” المشروع الجديد لأحد مؤسسي تويتر، جاك دورسي، الذي أعلن نهاية الشهر الفائت عن تسجيل أسماء 30 ألف شخص على قائمة الانتظار في غضون 48 ساعة، وكذلك الأمر مع “كوهوست” التي تؤكد أن بيانات مستخدميها الشخصية لن تباع يوماً.
كما ثمة منصات قائمة بالفعل شهدت تنامياً في شعبيتها، بينها موقع “تامبلر” للمدونات المصغرة أو تطبيق المحادثات الصوتية “كلوب هاوس”.
وتثير شركات ناشئة أخرى فضولاً لدى مستخدمي الإنترنت، بينها شبكتا “كاونتر سوشل” و”تريبل سوشل”.
حتى الساعة لا مؤشرات إلى أن هذه البدائل عن تويتر قادرة على المنافسة بصورة جدية مع الشبكة العملاقة التي قارب عدد مستخدميها النشطين يومياً 238 مليوناً نهاية حزيران.
ولا يزال يتعين الانتظار لمعرفة ما إذا كانت الشخصيات الأكثر رواجاً على تويتر “خصوصاً مشاهير الغناء والرياضة والسياسة”، ستستمر في نشاطها على الشبكة أو ستفضل منصات أخرى لها جمهور أوسع مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك.