انطلاق أولى الجلسات الحوارية حول “الاستئناس الحزبي” في حماة
حماة- حسان المحمد:
عَقَـدَ فرع حماة للحزب أولى جلساته الحوارية اليوم والتي ضمّت عدداً من الرفاق الناجحين والراسبين والمستبعدين، واستهدفت شُعب “المدينة والثانية والريف ومحردة والغاب ومصياف وصوران والسلمية والتعليم العالي” الحزبية، وذلك في مبنى فرع الحزب بحماة، وبحضور عضوي قيادة فرع الحزب الرفيقين سهيل ابراهيم رئيس مكتب التنظيم وإسماعيل سيفوا رئيس مكتب الإعداد والإعلام، وعضوي اللجنة المركزية للحزب الرفيقين محمد هنوس ومحمد مخلوف
وأشار الرفيق سهيل ابراهيم إلى أنّ “هذه التجربة الجديدة رائدة في حياتنا الحزبية، ما يُملي علينا جميعاً السعي لصقل القدرات والخبرات وتعزيز الوعي الوطني والحس بالمسؤولية والغيرية البعثية، والارتقاء بالحوار من أجل تلافي الأخطاء وتجاوز العقبات ومواجهة التحديات في الحاضر والمستقبل، والخروج بمقترحات تعزّز الإيجابية مع الحفاظ على القرار الحزبي الذي يصبّ في المصلحة الوطنية”.
وأكد الرفيق إسماعيل سيفوا أنّ الجلسات الحوارية هي عملية مراجعة لتجربة الاستئناس الحزبي باعتبارها محطة من المحطات المهمة في تعزيز الممارسة الديمقراطية داخل الحزب.
وناقش الرفاقُ المشاركون نقاط القوة والضعف، وبحثوا الآليات والسبل المناسبة لتطوير هذه التجربة مستقبلاً من خلال رفع سوية الوعي الفكري والتنظيمي والتهيئة للحملات الانتخابية ضمن الحزب أولاً، مؤكدين أنّ هذه التجربة علامةٌ فارقة وتجربةٌ رائدة بمسيرة الحزب، وتجسيدٌ حيّ لمبدأ هام من مبادئ الحزب والمتمثل بالديمقراطية المركزية، كما أشاروا خلال مداخلاتهم إلى أهمية الحوارات نظراً لعمق محتواها ولما لها من انعكاساتٍ على تطوير آلية العمل والارتقاء به لتحقيق أفضل النتائج.
كذلك سلطوا الضوء على العديد من النقاط تحت مسمى أخطاء أو تجاوزات، مشيرين إلى ضعف الوعي لدى بعض الناخبين وحاجتهم إلى التوعية بدءاً من قيادة الفرق الحزبية.
وأشاروا إلى مشكلة استبعاد بعض الكفاءات العلمية، وبعض المسائل المتعلقة بمعايير الاستئناس والقضايا المتصلة به، وتأثر تمثيل بعض الشرائح بتأثير الأمراض الاجتماعية والاعتبارات الشخصية والمحسوبيات والولاءات .
وفي تصريح خاص ل”البعث” شدّد الرفيقان هنوس ومخلوف على أهمية الجلسة الحوارية التي كانت على مستوىً عالٍ لجهة الطروحات والاقتراحات والنقد تعزيزاً للإيجابيات وتفادياً للسلبيات مستقبلاً.