ملفات كثيرة تنتظر رياضة الريف.. ومؤتمر التنفيذية يدعو للتفاؤل
خرج المؤتمرُ السنوي للجنة التنفيذية لريف دمشق الذي عُقد في مقرّ الاتحاد الرياضي العام عن المألوف، سواء لجهة الطروحات الغنية التي لامست أوجاع الرياضيين، أو لجهة الحضور الكثيف من كوادر المحافظة.
المؤتمر الذي حضره الرفيقان أمين فرع ريف دمشق للحزب المهندس رضوان مصطفى ورئيس مكتب الشباب الفرعي الرفيق عبدو درخباني ونائب رئيس الاتحاد الرياضي عمر العاروب وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، استمر حوالي ثلاث ساعات وشهد نقاشات عميقة تخصّ واقع ومستقبل رياضة الريف.
ولعلّ أبرز ما تمّ طرحه كان مطالبة العديد من الكوادر بإنصاف منشآت الريف التي تعيش حالة يُرثى لها، مطالبين بتخصيصها بمبالغ معقولة كون المحافظة تضمّ العدد الأكبر من الأندية على مستوى القطر، إضافة لامتلاكها العديد من الأبطال الذين مثلوا منتخباتنا الوطنية في أقوى المحافل العالمية، كما جرى الحديث عن ضرورة حلّ إشكالية ملكيات الأراضي للأندية، وإنهاء هذا الملف بالتعاون مع الجهات المعنية، إضافة لتوسيع حجم الدعم المقدم، وخاصة للأندية المجتهدة التي تحقق النتائج الملفتة دون امتلاكها لمقومات العمل.
رئيسُ اللجنة التنفيذية في ريف دمشق عبدو فرح أكد لـ “البعث” أن الحضور الرسمي والرياضي الكثيف أغنيا المؤتمر وجعلاه يحقّق الأهداف التي وجد من أجلها كمحطة تقييم وتقويم، مشيراً إلى أن رياضة الريف كانت ولاتزال رائدة على مستوى القطر وترفد المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين.
وكشف فرح أن هناك ملفات كثيرة تنتظر التنفيذية في قادم الأيام، أبرزها الاجتماع بالأندية وكوادرها لحلّ المشكلات وتذليل الصعوبات التي تعدّ المنشآت وملكيتها أبرزها، إضافة لاستكمال رسم الخارطة الرياضية لأندية المحافظة بما يكفل الحفاظ على بعض الألعاب ويمنح الأندية القدرة المالية للصرف عليها. وأوضح فرح أن هنالك توجهاً لإنعاش بعض الألعاب التي تعاني من الإهمال في الأندية من خلال توفير مستلزماتها كالسباحة مثلاً، مشدداً على أن حسن التصرف وإدارة الإمكانيات المتاحة بشكل دقيق سيؤدي لتجاوز العديد من الصعوبات المالية واللوجستية.
وبيّن فرح أن هناك دراسة شاملة ستوضع لواقع المراكز التدريبية لمعرفة الفاعل منها لدعمه، وتحديداً في الألعاب التي استطاعت تحقيق نتائج جيدة ومعالجة أي تقصير في مراكز أخرى.
المحرر الرياضي