ماسك يطرد موظفاً بتغريدة على الملأ
يبدو أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك لن يكف عن فتح الحروب والجبهات على تويتر، وإن كان بعضها ضد عاملين سابقين في منصة تويتر التي استحوذ عليها وتملكها أواخر الشهر الماضي.
ولعل آخر تلك الحروب، طرد الملياردير لموظف عبر تغريدة مباشرة على المنصة.
فقد بدأت قصة الطرد هذه حين غرد ماسك، مساء أمس، كاتباً أنه يعتذر لبطء تويتر في العديد من البلدان، لاسيما على نظام اندرويد.
ليرد المطور إريك فرونهوفر قائلاً إنه عمل لـ 6 سنوات على “تويتر أندرويد”، ومؤكدا أن تلك الادعاءات خاطئة وفي غير محلها، ليسأله مالك تويتر ثانية “ماذا فعل المطورون لإصلاح هذا الخلل أو البطء؟”.
إلا أن الأمور سرعان ما تطورت مع تدفق ردود الأفعال، وانتقاد البعض للموظف، معتبرين أنه كان الحري به أن يناقش هذا الأمر مع مديره على انفراد، إلا أن الموظف رد متسائلاً: “ما الذي يمنع المدير من مناقشة تلك المسائل عبر اجتماع مع الموظفين أو إيميل أقلها!”، ليضرب ماسك ضربته، معلناً إقالة إيريك، كاتباً في تغريدة رداً على أحد المستخدمين الذي سأله كيف يقبل هذا التصرف ضمن فريقه: “إنه مطرود”.
يشار إلى أنه منذ شرائه “تويتر” أواخر الشهر الماضي مقابل 44 مليار دولار بعد أشهر طويلة من الشد والجذب، تحرك أغنى أغنياء العالم سريعاً لوضع بصمته على الشركة، وإدخال عدة تعديلات، إذ أعلن عزمه فرض تسعيرة مقابل العلامة الزرقاء، فضلاً عن منعه انتحال الشخصيات ولو على سبيل المزاح دون الإعلان عن ذلك.
إلى ذلك، عمد ماسك إلى طرد آلاف الموظفين، فيما استقال البعض الآخر أيضاً، كما وجه تحذيراً في أول بريد رسمي له لموظفي الشركة، مؤكداً أنها قد تعلن إفلاسها!
الأمر الذي ترك آلاف الموظفين في حالة من الذهول، كما هز المعلنين الذين أوقف عدد منهم في الأساس قبل أكثر من أسبوع إعلاناتهم على المنصة، وسط تخبط وغموض يلف مصير العصفور الأزرق، منذ أن وعد الملياردير الأميركي بتحريره!