ثقافةصحيفة البعث

مؤسسة القدس الدّولية توزّع جوائز مسابقتها للإبداع الأدبي والفنّي

نجوى صليبه

كرّمت مؤسسة القدس الدّولية ـ سورية الفائزين بجوائز مسابقتها التي أقامتها بالتّعاون مع اتّحاد الكتّاب العرب والاتّحاد الوطني لطلبة سورية واتّحاد الفنانين التّشكيليين، وذلك خلال حفل أقامته في مكتبة الأسد الوطنية.

وفي كلمته، قال د. خلف المفتاح، مدير عام المؤسسة إن الهدف من المسابقة لم يكن الفوز فقط، بل الفوز بشرف المشاركة أيضاً، لأنّ للقدس مكانة في وعينا ووجداننا، وهدفنا ينصبّ في تحقيق أهداف المؤسسة في الدّفاع عن القدس والحفاظ على هويتها العربية والحفاظ على مقدّساتها وتمكين الشّباب الفلسطيني في وجه العدوّ الصّهيوني، مضيفاً إن هذه المسابقة تنطلق في دمشق العروبة والمقاومة، دمشق التي ضحّت من أجل الأمّة العربية وفلسطين، ونستلف من تاريخ سورية النّضالي ما قاله القائد الخالد حافظ الأسد من أن “فلسطين قبل الجولان”، وهذا ما جلعنا ندفع الثّمن اليوم، ولكنّنا نقاوم بالسّلاح والفكر والثّقافة بقيادة السّيد الرّئيس بشار الأسد، مؤكّداً أنّ دمشق بهويتها الحضارية تستعيد الخطاب المتزن والمقاوم.

بدوره، كشف الأديب توفيق أحمد عضو لجنة التّحكيم، أنه تمّ تمديد قبول الأعمال المشاركة في بعض المسابقات شهراً إضافياً لإعطاء المزيد من الفرص للشّباب وغيرهم من الكبار في سورية والوطن العربي رغبةً في مشاركة نتاجهم في المسابقات، مضيفاً أن المؤسسة والنّقابات المساهمة معها تعمدت أن يكون للجائزة بُعد شبابيّ وطنيّ واسع يستوعب مبادرات الشّباب الإبداعية ويحترمها ويحتفي بها، وكذلك حرصت على البُعد العربيّ، إذ بلغ عدد المشاركين من البلدان العربية سبعة عشر مشاركاً من مجمل عدد المشاركين الذي وصل إلى الواحد والثّمانين مشاركاً ومشاركةً.

وأعلن أحمد عن جائزة اتّحاد الكتّاب العرب في سورية، إذ مُنحت الجائزة الأولى في مجال القصّة مناصفة لـ فائزة داوود عن قصّتها “ذاكرة البياض” من سورية، وسوسن شريف عن قصّتها “مقامات” من مصر، وذهبت الجائزة الأولى في مجال الرّواية مناصفة بين محمد الطّاهر عن روايته “حراس المدينة” من سورية وإيمان زهدي عن روايتها “نبض القيود” من فلسطين، أمّا الجائزة الأولى في مجال الشّعر فكانت أيضاً مناصفةً بين عمر سبيك عن قصيدته “خيال الماء” من تونس، وزاهر جميل قط عن قصيدته “مرايا العاشقين” من سورية.

وصرّح أحمد أنّ جائزة البحوث والدّراسات قد حجبت لعدم تقدّم إلّا ثلاثة بحوث، وهي بإجماع أكاديمين في جامعة دمشق لا تحقق الشّروط المطلوبة في البحث أو الدّراسة.

بدوره، أعلن غسان غانم عن جائزة الفنّ التشكيلي، إذ مُنحت للفنان أسامة عماشة عن لوحته “مفتاح القدس” من سورية، كما أعلنت الأديبة فلك الحصري عن نتائج جائزة اتّحاد الطّلبة في سورية، والتي اتت كالآتي: الجائزة الأولى في القصّة لفاضل غازي الخطّاب عن قصته “ارتحال المدن والدّمع” سورية، وفي الشّعر ذهبت الجائزة الأولى إلى قيس الحسين عن قصيدته “دامي الكفين”، بينما ذهبت الجائزة الأولى في الرّواية إلى يارا منصور عن روايتها “حروف حرمتها الآلهة”، أمّا في مجال الخاطرة فقد ذهبت الجائزة الأولى إلى سليمان حمودي عن خاطرة بعنوان “جزء من العمر المفقود”.