واجهة جديدة لنادي أهلي حلب.. والصالة تنتظر!
حلب – محمود جنيد
اكتست واجهة منشأة نادي الاتحاد – أهلي حلب في حي الشهباء واجهة جديدة، بعد أعمال التجميل والتحسين الجارية حالياً، والتي شارفت على الانتهاء، مع ملاحظة ظهور مشروع استثماري جديد ضمن الحيّز الذي يشغله مقرّ إدارة النادي، مطلّ على الشارع الرئيسي وصالة الميني باسكت، في وقت ما زالت صالة النادي المتعدّدة الأغراض بحاجتها الملحة للعبة كرة السلة وفرق النادي التي لا تجد مكاناً خاصاً للتدريبات، شأنها شأن بقية الأندية الحلبية التي تمتلك صالة خاصة (الجلاء، اليرموك، الحرية، وحتى السكك) تنتظر استكمال الأعمال والبدء بمرحلة الإكساء بعد الانتهاء من الأعمال المدنية بشكل كامل.
عضو إدارة النادي مسؤول المنشآت المهندس محمود عنبر بيّن لـ”البعث” أن العمل متوقف في الصالة عند مرحلة ما بعد الأعمال المدنية (تركيب النوافذ والأبواب، والإنارة، وتركيب الأرضية الباركيه) لحين توفر التمويل اللازم، نافياً المزاعم التي تقول بصرف الميزانية المخصّصة للإكساء على سبيل المناقلة لمصلحة عقود فريق كرة السلة، مؤكداً أن الشركة الراعية لم تخصّص أي ميزانية لاستكمال أعمال الصالة، أو النادي بشكل عام هذا الموسم، مردفاً بأن ذلك لا يعني أنها سحبت يدها من الدعم، بل هي مستمرة في ذلك.
وأوضح عنبر أن الإدارة طرحت فكرة وضع إغلاق فتحات النوافذ وتركيب أبواب وطلاء الأرضية على غرار الملعب المكشوف، ووضعها في الخدمة والاستثمار التدريبي الرياضي لفرق سلة النادي الذي فضّل رئيسه رصين مرتيني التريث بهذا الأمر، الذي قد يحيل الأمور للاستكانة لهذا الحلّ الإسعافي، وانتظار مصادر التمويل للقيام بأعمال الإكساء وفرش الأرضية بالباركيه لتكون بأفضل حلة، حسب المخطّط الموضوع للصالة.