رئيسي: الشعب الإيراني لن ينخدع بالشعارات المزيّفة التي يطلقها الأعداء
طهران – تقارير:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ الشعب الإيراني واعٍ ولن ينخدع بالشعارات المزيفة التي يطلقها الأعداء حول الحرية لأنه نال حريته واستقلاله منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.
وأشار رئيسي في كلمة له اليوم في مدينة رباط كريم إلى أنّ العدو يريد استهداف عقائد الناس، ومنع الطلاب والمنتجين والناشطين الاجتماعيين من العمل، شاكراً الشعب الإيراني لوعيه وبصيرته وعدم انخراطه وانخداعه بمخطّطات الأعداء وإحباطها.
وتفقّد رئيسي خلال الزيارة مشروع طريق مترو الأنفاق وتحلية المياه في المدينة، وشبكة مياه الصرف الصحي، ومشروع بناء 500 وحدة سكنية.
من جهته، انتقد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني القرار الأوروبي المتمثّل في إيقاف بث قناة “برس تي في” الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية عبر قمر “يوتيل سات”.
وقال كنعاني في تغريدة له اليوم: إنّ الإجراء الأخير ضدّ “برس تي في” كشف أكثر فأكثر عن الوجه الحقيقي لأدعياء الدفاع عن حرية التعبير والإعلام في أوروبا.
وأضاف كنعاني: إنّه في الوقت الذي تستضيف أوروبا العديد من الشبكات الفضائية المروجة للعنف والإرهاب ضدّ إيران، يتمّ بناء على الحظر الأوروبي شطب قناة “برس تي في” من باقة قمر “يوتيل سات”.
بدوره مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني حسين طائب أكد أن أمريكا وبسبب الهزيمة التي لحقت بها خلال أعمال الشغب الأخيرة في إيران، وعدم تمكنها من تحقيق أهدافها ترسل الآن رسائل للعودة إلى طاولة المفاوضات النووية.
وقال طائب في كلمة له في مدينة مشهد شمال شرق إيران اليوم: إنّ “الأمريكيين يريدون التفاوض مع إيران حول الأمور الإقليمية والصاروخية والنووية، إضافةً إلى الطائرات المسيرة وحقوق الإنسان”، مشيراً إلى أن سبب المواجهة المستمرة بين أمريكا و(إسرائيل) مع إيران هو أن الثورة الإسلامية تمر في عقدها الخامس، وهي قوية في الداخل، وأصبحت إيران لاعباً مؤثراً على المستوى الدولي.
وأوضح طائب أن واشنطن أقرت في وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي للقرن الحادي والعشرين بأنها تواجه تحديات داخلية وخارجية يجب حلها بحلول عام 2025 وإلا ستنهار.
أمنياً، أعلن نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد علي فدوي اليوم أنه وفي ضوء الرصد الاستخباري تمّ اعتقال عدد كبير من جواسيس الكيان الصهيوني، وسيعاقبون وفقاً لأفعالهم.
وقال فدوي في تصريح لقناة العالم: “الصهاينة حاولوا قبل انتصار الثورة الإسلامية التجذّر في إيران بأمر من أمريكا ويستمرون بوضع جواسيس لهم، ومن جانبنا تزداد قدراتنا ورصدنا أكثر فأكثر لشرور الصهاينة والأمريكيين كل يوم”.
كذلك أعلن الحرس الثوري الايراني في مدينة قم جنوب طهران اليوم عن اعتقال عدد من متزعمي الشبكات الرئيسية النشطة في الفضاء الافتراضي والتي لعبت دوراً في تنفيذ أعمال أخلت بالأمن والاستقرار بالمدينة.
وقال الحرس الثوري في بيان اليوم: إنه خلال أعمال الشغب الأخيرة كان لأعضاء هذه الشبكات أنشطة مكثفة في مجال الدعوة إلى الشغب والتشجيع على كتابة الشعارات وتوزيع المنشورات وإهانة رجال الدين وغير ذلك من الأعمال التي تخل بالأمن العام.
إلى ذلك أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران العميد محمد قنبري عن القضاء على عصابتين ناشطتين في مجال الاتجار بالمخدرات بعد مواجهات مسلحة مع القوات الأمنية وضبط 3 أطنان من أنواع المواد المخدرة التي كانت بحوزتهما.
وأضاف قنبري أنه بعد الاشباكات المسلحة بين قوات الشرطة وعناصر العصابتين تم القبض عليهم جميعاً، والبالغ عددهم 9 مهربين ومصادرة كميات ملفتة من الاسلحة والمعدات القتالية و5 عربات.
وأعلنت السلطات القضائية في إيران أنّه تّم اليوم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق شخص كان أغلق شارع ستار خان في العاصمة طهران.
وقال المركز الإعلامي للقضاء الإيراني أنه تم إعدام محسن شكاري الذي أغلق شارع ستار خان في طهران في أيلول الماضي وضرب أحد حراس الأمن بساطور.
وفي سياق متصّل، أعلن رئيس المحكمة العليا في محافظة فارس جنوب إيران سيد كاظم موسوي عن إصدار لائحة اتهام بحق 5 أشخاص في قضية الهجوم الإرهابي على مقام أحمد بن موسى الكاظم في مدينة شيراز في تشرين الأول الفائت.
وقال موسوي في تصريح له اليوم أنه سيتم البتّ بهذه القضية في الشعبة الأولى لمحكمة شيراز بسرعة، موضحاً أنّ من بين التهم الموجّهة للمتهمين الخمسة التآمر ضدّ أمن البلاد، والعضوية في تنظيم “داعش” الإرهابي، والعضوية في جماعة متمردة.