إيران: مستعدّون لمواجهة التهديدات والردّ على أي عدو باعثاً للندم
وكالات – تقارير:
أكّد مساعد القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية الأدميرال حبيب الله سياري أنّ “الردّ الإيراني على أي عدو، أينما كان، إذا كان ينوي الاعتداء على المصالح الوطنية وسلامة الأراضي، سيكون باعثاً على الندم.
وشدّد الأدميرال سياري في تصريح لوكالة “فارس” على أنّ بلاده مستعدّة لمواجهة أي تهديد ضدّها في أي مكان، وفق تكيكات محسوبة لاستخدامها عند الضرورة.
وفي وقتٍ سابق، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن: إنّ إيران تحتفظ بحقها المشروع في الرد على أي تهديدات من الكيان الصهيوني والدفاع عن شعبها ومصالحها في أي وقتٍ تراه مناسباً.
وكان قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، هدد في وقت سابق أيضاً، بأنّ إيران قادرة على استهداف مصالح أعدائها المنتشرين في كلّ مكان إذا حاولوا النيل من أمنها القومي.
وبشأن إنجازات إيران الدفاعية، أشار سياري إلى أنّ إيران تملك أنواع الصواريخ بمدياتٍ وخصائص مختلفة، وقدراتٍ تدميرية مختلفة ودقة متناهية.
وتابع: إنّ امتلاك القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة والإحاطة الاستخباراتية والحرب الإلكترونية والقضايا السيبرانية، هي قضايا جديدة لها الكلمة الأولى في تحسين القدرات القتالية للقوات المسلحة والجيش وتتماشى مع تهديدات اليوم، موضحاً أنّ الوصول إلى هذه الإنجازات جرى من خلال التطلع إلى المستقبل رغم كل العقوبات التي فُرضت على إيران.
وأضاف: سعينا لبناء معداتٍ تجعلنا مكتفين ذاتياً في مختلف النواحي الصاروخية والجوية والبرية والبحرية، بحيث تكون لدينا أسلحة وذخائر تتماشى مع التهديدات، من دون أن نكون في حاجة الى أحد.
وأكّد سياري أنّ إيران ليست بحاجة إلى معدات الآخرين في مختلف الأبعاد، لافتاً إلى أنّ “هذه الإنجازات هي نتيجة العمل الجاد والهمم والتضحيات من قبل الشباب في إيران، الذين ساهموا في حدوث نقلة نوعية في مختلف مجالات الدفاع”.