كاتبة أسترالية: أساليب الغرب الترويجية لزيلينسكي والمعادية لروسيا معيبة
كانبيرا – سانا:
انتقدت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون أساليب الترويج التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الغرب، لتلميع صورة رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، واصفةً الحملات الدعائية المكثّفة الهادفة إلى تكريس الأزمة في أوكرانيا وتبرير استمرار التصعيدات الأمريكية المستمرّة والمعادية لروسيا بأنها معيبة فعلاً.
جونستون قالت في مدوّنتها: إنّ هذه الأساليب الغربية المعيبة التي حوّلت زيلينسكي إلى شعار أو ما يشبه تعويذة للحظ تستخدم في حملة إعلانية، تعدّ الأشد شراسةً في الولايات المتحدة خلال كل الفترات، مشيرةً إلى أنّ إحدى الطرق التي يتبعها الساسة أو الإعلام الغربي للترويج لأزمة أوكرانيا قرار وضع تمثال نصفي لزيلينسكي في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وسخرت جونستون من الطريقة التي يحاول فيها الأمريكيون إضفاء صبغة هوليودية على أقوال لا يمكن إثبات ما إذا كان زيلينسكي قالها فعلاً مثل عبارة “إنه يحتاج إلى الأسلحة وليس للدعم الكلامي”، وإدراج مثل هذه العبارات في السياق السياسي المتعلق بأزمة أوكرانيا، ليتم تكرارها مراراً في وسائل الإعلام الأمريكية وتطبع في أدمغة الأمريكيين.
وأشارت جونستون إلى مساهمة وسائل الإعلام المكثفة في الترويج لرئيس النظام الأوكراني ومسارعة مجلة فوغ الشهيرة إلى التقاط صوره وزوجته، واختيار مجلة تايم الأمريكية له كشخصية العام، كما انتقدت الكاتبة مساهمة المشاهير والشخصيات المعروفة للمشاركة في حملات الترويج المقصودة للرئيس الأوكراني، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تعدّ بمنزلة “تعنيف لعقول الناس”، الذين سئموا على الأرجح من كل ذلك.