شمخاني: التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا يأتي في إطار الاتفاقات الاستراتيجية
طهران – سانا:
أوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أنّ التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا يأتي في إطار الاتفاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وذكرت وكالة “إرنا” أن شمخاني نوّه خلال لقائه مساعد الرئيس الروسي إيغور ليفيتين بتطور العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكداً على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة في إطار الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين مشدداً على أن الدور التكميلي لإيران وروسيا في أسواق الطاقة العالمية مهم وضروري، غير أن العقوبات أحادية الجانب المفروضة على إيران تعوق عملية التنمية وتؤدي إلى تصعيد الأزمات الإقليمية والعالمية.
بدوره أشار ليفيتين إلى القدرات والمزايا الفريدة لإيران في مجال الطاقة والترانزيت، لافتاً إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها لتطوير العلاقات التجارية باستخدام العملات الوطنية ومقايضة البضائع واتخاذ الآليات اللازمة لتجاوز القيود الناجمة عن هذه العقوبات في المجالين النقدي والمصرفي.
من جهته، أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ الضجيج الذي يفتعله النظام البريطاني، وبعض أدعياء حقوق الإنسان في أوروبا حول إيران يبين تملصهم من القانون الدولي وانتهاكهم له.
وقال كنعاني في تغريدة له حول تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاسوس البريطاني علي رضا أكبري ورد فعل الحكومة البريطانية على تنفيذ هذا الحكم، وكذلك بعد التصريحات المعادية لإيران لوزير الخارجية البريطاني: إن خطوة بريطانيا في المساس بالأمن القومي لإيران واجهت رداً أمنياً وقضائياً حاسماً.
وأوضح كنعاني أن النظام البريطاني الذي يرى أحد أفراد أسرته الملكية قتل 25 بريئاً مثل إزالة قطعة شطرنج ولا يخجل من ذلك، وكذلك من يغض الطرف عن جريمة الحرب هذه لا يمتلكون أهلية وعظ الآخرين حول حقوق الإنسان.
ميدانياً، بدأت في إيران اليوم مناورات عسكرية بحرية في مياه الخليج.
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري في تصريح اليوم: إنه جرى أثناء المناورات استخدام منظومة صواريخ كروز البحرية في فئات مختلفة وطائرات مسيرة قاذفة ودقيقة ذات أهداف متعددة ومتزامنة ومسيرات غاطسة ذكية وإطلاق صواريخ من المروحيات وإنزال على مواقع متحركة وعائمة، وكان أداء جميعها جيداً للغاية، لافتاً إلى أنه تم إكمال جميع المراحل التشغيلية للمناورات بجدول زمني محدد وبخبرات وطنية بالكامل.
وأوضح تنكسيري أن القوى خارج المنطقة تدرك جيداً استعدادات قواتنا للتصدي بحزم لأي تهديد ومغامرة، معتبراً أن تنوع وحجم النيران والانفجارات على شواطئ الخليج لتجسيد القوة الدفاعية، واستخدام الأسلحة الذكية لمهاجمة، وتدمير القواعد والمنشآت البحرية للعدو، والتنظيم الكامل لها، من ميزات هذه المناورة.