مدرب عفرين يكشف أسباب استقالته.. والإدارة ترد
حلب – محمود جنيد
قبل يومين من المواجهة الحسّاسة مع الساحل ضمن الجولة الثانية لإياب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (المجموعة الرابعة)، تقدم مدرّب فريق عفرين بكري طراب باستقالته لإدارة النادي التي قبلتها وكلفت أحمد العبد الله ومحمد عرب لقيادة دفة الفريق.
وتصدّر عفرين تحت قيادة المدرّب المستقيل بكري طراب فريق مجموعته بأربع عشرة نقطة، من أربعة انتصارات وتعادلين دون أن يتعرّض لأي هزيمة.
طراب وفي حديث خاص لـ “البعث” أوضح أن مردّ استقالته هو عدم اهتمام الإدارة بالفريق التي تركت الحبل على الغارب وسط حالة من التناقض في سياسة الإدارة تجاه الفريق الذي تطلب منه التأهل إلى الدرجة الممتازة وسط تغيب واضح من قبلها أو عدم الاهتمام بظروف اللاعبين المادية أو المعنوية، مؤكداً أنه لا يعلم إن كان ذلك بقصد أو بغير قصد، ورجّح أن يكون ذلك مقصوداً بدليل أن الإدارة تواجدت في أول تدريب تغيّب فيه عن قيادة الفريق.
من جانبه أحمد مدو رئيس نادي عفرين استغرب قرار الطراب الذي تقدم باستقالته بتوقيت حرج، وقبل يومين فقط من مباراة الفريق المهمّة أمام الساحل أحد المنافسين على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني عن المجموعة في طرطوس، وأضاف مدو: الإدارة شعرت بأن المدرّب المستقيل حاول استغلال الظروف، وهو ما ترفضه، وبالتالي قررت الموافقة على الاستقالة وتكليف كلّ من أحمد العبد الله ومحمد عرب لقيادة الفريق.
وأشار المدو إلى أن الضائقة المادية تعاني منها الأندية السورية كافة، وليس عفرين وحده، مؤكداً أن الفريق سيواصل مسيرة المنافسة، وبجميع الأحوال استراتيجية الإدارة التي بدأت نتائجها بالظهور تعتمد على الاهتمام بالقواعد لبناء مستقبل واعد لكرة النادي.