أخبارصحيفة البعث

تصفية أكثر من 100 عسكري أوكراني وتدمير نظام مدفعية أمريكي

موسكو – تقارير:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصفية أكثر من 100 جندي أوكراني في مناطق مختلفة على جبهات القتال، وتدمير نظام المدفعية M-777 الأمريكي في منطقة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية.

جاء ذلك في التقرير اليومي لوزارة الدفاع بشأن سير العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، حيث تابع التقرير بأن الطيران والمدفعية في المنطقة العسكرية الغربية تسبّب في أضرار بوحدات اللواء الميكانيكي رقم 14 ولواء الدفاع الإقليمي رقم 103 على محور كوبيانسك ببلدات تيموفكا وبيريستوفويه بمنطقة خاركوف، ما أسفر عن تصفية أكثر من 40 عسكرياً أوكرانياً وتدمير مدرعة قتال وسيارة.

وفي اتجاه كراسنوليمان، ألحقت نيران المدفعية من المنطقة العسكرية المركزية هزيمة بوحدات لواءي الهجوم الجوي 80 و95 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بلدات تشيرفونايا ديبروفا بجمهورية لوغانسك الشعبية وسيريبريانكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن تصفية أكثر من 30 جندياً أوكرانياً و5 مدرعات ونظام مدفعي M-777 أمريكي الصنع، واثنين من الرادارات المضادة للبطاريات من طراز AN/TPQ-37 أمريكي الصنع.

كذلك ألحق طيران الجيش وقوات الصواريخ والمدفعية هزيمة بوحدات لواء الهجوم الجوي رقم 25 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث بلغت الخسائر الإجمالية للعدو 50 جندياً أوكرانياً ومدرعة لنقل الجنود وشاحنتين صغيرتين وراجمة صواريخ “غراد” ومدافع هاوتزر من طراز Msta-B.

وفي اتجاه زابوروجيه، ونتيجة لنيران المدفعية والعمليات النشطة لوحدات المنطقة العسكرية الشرقية، تم تصفية أكثر من 25 جندياً أوكرانياً من لواء الدفاع الإقليمي رقم 108 في مناطق بلدات بريتشيستوفكا ونوفوسيلكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، إضافة إلى تدمير مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز “أكاتسيا”، ومدافع هاوتزر من طراز D-20 وD-30 و3 سيارات.

وفي اتجاه خيرسون، وفي منطقة قرية أنطونوفا، بمنطقة خيرسون، دمّرت مدفعية القوات المحمولة جواً راداراً مضاداً للبطاريات من طراز AN/TPQ-50 أمريكي الصنع.

كذلك ضرب الطيران التشغيلي والتكتيكي وقوات الصواريخ والمدفعية مجموعات من القوات التابعة لمركز قيادة اللواء 57 الآلي المنفصل للقوات المسلحة الأوكرانية، ومستودع أسلحة الصواريخ والمدفعية في مناطق بلدات أرتيوموفسك ونوفوأوكراينكا بجمهورية دونيتسك الشعبية.

إضافة إلى ذلك، ألحقت القوات المسلحة الروسية فرق المدفعية في 64 موقعاً لإطلاق النار ونقاط تمركز الأفراد والمعدات العسكرية في 102 مقاطعة.

ودمّر الطيران التابع للقوات الجوية الفضائية الروسية منظومة دفاع جوي ذاتية الدفع من طراز Buk-M1، بينما أسقط الدفاع الجوي الروسي 10 طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون.

وإجمالاً، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا تم تدمير 376 طائرة و203 مروحيات،و 2944 طائرة دون طيار، و402 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و7614 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و988 راجمة صواريخ متعددة، و3898 قطعة مدفعية ميدانية وقذائف هاون، و8159 مركبة عسكرية خاصة.

من جهة ثانية، كشف تقرير إعلامي نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية أن دبابات تشالنجر2 التي تخطّط الحكومة البريطانية لإرسالها إلى أوكرانيا “منتهية الصلاحية وخارج الخدمة”.

وأوضح التقرير أن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أراد قبل نحو عام من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة التخلص من دبابات تشالنجر 2، التي كان يستخدمها الجيش البريطاني والتي وعدت حكومة ريشي سوناك بإرسالها إلى أوكرانيا، وذلك لاعتقاده بأنها فقدت جدواها في ساحة المعركة.

ووفقاً لمصادر عسكرية بريطانية اقترح رئيس الوزراء السابق التخلي عن أسطول دبابات تشالنجر 2 خلال مراجعة الحكومة لخطة الأمن والدفاع لعام 2021، ولم يتراجع عن تنفيذ ذلك إلا بعد ضغوط من قادة الجيش، مشيرة إلى أنه خلال مراجعة الحكومة المتكاملة للخطة اعتبر جونسون أن فترة خدمة تلك الدبابات انتهت، ولم تعُد هناك أي حاجة إليها، حيث قال خلال مناظرة أمام لجنة الاتصال في مجلس العموم في الـ17 من تشرين الثاني 2021: إن “علينا الإقرار بأن المفاهيم القديمة القائمة على خوض معارك بالدبابات الكبيرة على أرض أوروبية انتهت، وبأن هناك أموراً أخرى أفضل علينا الاستثمار فيها على غرار نظام القتال الجوي المستقبلي (إف سي ايه إس) والحرب السيبرانية، هكذا ستُخاض الحروب في المستقبل”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني سوناك وعد رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في اتصال هاتفي بينهما بتزويد أوكرانيا بدبابات تشالنجر 2 التي قدّر عددها بـ14 دبابة خلال الأسابيع المقبلة.

وتواصل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة تصعيد الأزمة الأوكرانية من خلال استمرارها بضخ الأسلحة لنظام كييف، وذلك بهدف تحقيقها المزيد من المكاسب المادية، ولتتخلص من أسلحتها التي اقتربت نهاية صلاحيتها.