أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بتنفيذ قرار السماح للميكروباصات بالوصول إلى البرامكة
دمشق- بشير فرزان
ما يحصل في قطاع النقل من أزمات متتالية ومستمرة بشكل ينغص يوميات الناس يستدعي المزيد من الجهود، وتكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لإيجاد الحلول وتبني تنفيذ كل القرارات التي من شأنها تحقيق المصلحة العامة وقطع الطريق أمام كل المحاولات والتحركات المشبوهة لإيقاف تنفيذ القرارات الإيجابية التي قد يسعى بعض أصحاب الشركات الخاصة إلى تعطيلها كونها تصبّ في مصلحة المواطن، حيث تكثر الأيدي الخفية العابثة بالقرارات والساعية لتجميد فعاليتها لتحقيق مصالحها على حساب المصلحة العامة في هذه الظروف الصعبة المتخمة بالأعباء على كاهل المواطن، وخاصة في مجال النقل الذي يعاني مايعانيه نتيجة عدة عوامل، في مقدمتها سوء عمل الشركات الاستثمارية العاملة على الخطوط المختلفة والتي تحاول دائماً الإفلات من مسؤولياتها، وعدم الالتزام بشروط العقود الموقعة معها تحت مرأى الجهات المعنية التي تقف على الحياد أو تقوم بإجراءات خجولة لردع ممارسات أصحاب هذه الشركات الخارجة عن الهدف الرئيسي لاستخدامها في قطاع النقل.
ولا شك أن الرسالة التي وصلتنا من أهالي أشرفية صحنايا وصحنايا حول التأخر في تنفيذ قرار السماح للميكروباصات العاملة على خطوط هاتين البلدتين بالدخول إلى مدينة دمشق أسوة بالمناطق الريفية الأخرى المحاذية لمدينة دمشق، حيث يثير الأهالي في رسالتهم العديد من التساؤلات حول عدم تنفيذ القرار رغم الموافقة عليه من محافظتي ريف دمشق ودمشق، كما أعرب الأهالي عن قلقهم ومخاوفهم من وجود محاولات من شركات النقل الخاصة لتعطيل القرار الذي تم توجيهه إلى لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك في محافظة ريف دمشق والذي يتضمن الموافقة على كتاب محافظة ريف دمشق رقم (13000/و تاريخ 1\11\2022) المعطوف على كتاب مجلس بلدية اشرفية صحنايا بشأن الموافقة على السماح لميكروباصات أشرفية صحنايا وصحنايا بالوصول إلى منطقة البرامكة بدلاً من نهر عيشة.
بدورنا نضم صوتنا لأهالي أشرفية صحنايا وصحنايا ولمطالبات مجلس بلدية أشرفية صحنايا بتنفيذ مضمون القرار بأسرع وقت لما له من نتائج إيجابية على حياة الأهالي ومن مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، وخاصة لجهة التخفيف من الأعباء المادية والمعنوية وتذليل الصعوبات التي يعانون منها يومياً في التنقل، وهذا ماهو مأمول من محافظتي ريف دمشق ودمشق بأسرع وقت ممكن.