إسلامي: لا انحراف في البرنامج النووي الإيراني وفق وثائق “الوكالة الدولية”
طهران – سانا:
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أنه لا يوجد انحراف في البرنامج النووي الإيراني.
وقال إسلامي على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم: تتواصل اتصالاتنا مع الوكالة الدولية، ووفق وثائقهم الرسمية، ليس هناك انحراف في برنامجنا النووي، مشيراً إلى أن التخطيط والتشاور بشأن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائل غروسي إلى إيران، على جدول الأعمال وتجري متابعتها.
وأوضح إسلامي أن إيران تُعد اليوم واحدة من الدول الرائدة في إنتاج وتوريد الأدوية المشعة بجهود العلماء الإيرانيين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، معتبراً أن بلاده بلغت المستوى العالمي في مجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، وهي بين الدول الخمس الأولى في العالم في هذا المجال.
وقالت الوزارة في بيان لها: “إن هذه العقوبات تأتي بسبب دعم الإرهاب، والتحريض على ممارسته ضد الشعب الإيراني، والتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية”.
وأضافت الوزارة: “تدين إيران الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني في دعم وتسهيل وكذلك الامتناع عن مواجهة الأعمال التخريبية للأشخاص والمؤسسات المذكورة، والتي تنتهك الالتزامات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، وتؤكد أن قيامهم بفرض وتشديد العقوبات الجائرة هو انتهاك واضح للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الواردة في ميثاق الأمم المتحدة”.
وفي وقتٍ سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الحرس الثوري هو إحدى الركائز الأساسية للقوة الوطنية الإيرانية.
وقال كنعاني: إن الأعمال العدائية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ الشعب الإيراني لا تحصى، مضيفاً: إن الأبعاد المختلفة للفظائع، والجرائم التي ارتكبتها الحكومات الأمريكية ضد الشعب الإيراني تظهر كذب وزيف ادعاءات حقوق الإنسان من قبل مسؤولي واشنطن لاستخدامها كأداة.
وأشار كنعاني إلى أن سبب غضب أمريكا من الحرس الثوري وترويج الأكاذيب والاتهامات التي لا أساس لها ضده واضحة تماماً، فالحرس الثوري هو إحدى الركائز الأساسية للقوة الوطنية الإيرانية، وهو يذل نظام الفصل العنصري الصهيوني، ويعطل استراتيجيات الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
ميدانياً، أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أن أكثر من 12 خلية إرهابية تم تفكيكها مؤخراً من قبل الأجهزة الأمنية في فترة وجيزة، موضحاً أن جذور هذه الخلايا التي خططت للتخريب مرتبطة بالكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن خطيب قوله اليوم في اجتماع مجلس توفير الأمن بمحافظة زنجان: إن هذه الخلايا الإرهابية خططت للانتقام بعمليات مختلفة ومن خلال الفتن التي أشعلتها، مشيراً إلى أن يقظة أجهزة الأمن أحبطت كل هذه الفتن.
وتطرّق خطيب إلى الحظر الذي يفرضه الأعداء على إيران قائلاً: يعرف هؤلاء الأعداء أن هذا الحظر لم يجعلنا ضعفاء، بل عزز ثقة الشعب الإيراني بنفسه، مؤكداً أن المخططات المعادية انكشفت للشعب وأشار إلى أن تصرفات الأعداء ضد الحرس الثوري الإيراني، منوهاً بأن “الشعب والمسؤولين دعموا وشجعوا الحرس الثوري مرة أخرى بالتعاطف والوحدة والالتفاف حوله”، ولافتاً إلى أن “العدو بات يائساً أمام وحدة وتماسك الشعب والمسؤولين والمثقفين والنخب الإيرانية”.