يستفيد منها نحو 100 طالب وطالبة.. مبادرة القاعة الدراسية في التل حل مستدام في ظل انقطاع الكهرباء
دمشق- ميس خليل
دفعت معاناة مناطق عدة من قلّة مصادر الطاقة والكهرباء، وخاصة في فصل الشتاء، الأمانة السورية للتنمية “منارة العمل المجتمعية”، وبالتعاون مع المركز الثقافي إلى إطلاق “مبادرة القاعة الدراسية المجتمعية”، حيث أوضحت ريم صالح المشرفة المجتمعية في منارة التل لـ”البعث” أنه انطلاقاً من حاجة الطلبة من أبناء مدينة التل لتوفير بيئة مناسبة للدراسة، وبعد العديد من جلسات النقاش المركزة في الفترة الماضية تمّت الإشارة بشكل ملح إلى ضرورة وجود قاعة دراسية مؤمنة من حيث اللوجستيات والإنارة، وخاصة مع وجود عدد كبير من فئة طلاب الشهادات وطلاب الجامعة في المنطقة التي تعاني من انعدام شبه تام للتيار الكهربائي.
وبعد تكرار طرح المشكلة ونتيجة جلسات نقاش مركزة مع بعض أهالي طلاب الشهادات والطلاب الجامعيين وعدد من القامات الثقافية والفنية، تم ذكر وجود قاعة تابعة لوزارة الثقافة مؤمنة باللوجستيات اللازمة ولكنها تفتقر لوجود التيار الكهربائي، وبالتالي تمّ اقتراح تأمين منظومة طاقة بديلة لتفعيل القاعة واستثمارها لتصبح قاعة دراسة ومطالعة على صعيد الجامعيين وطلاب الشهادات، وخاصة خلال فترة الامتحانات وتوفير الوقت وتخفيف الأعباء المادية على الطلاب، إضافة للاستفادة منها كقاعة أنشطة فنية وأمسيات شعرية.
وذكرت صالح أن العدد الإجمالي للمستفيدين من المبادرة بين 80– 100 طالب وطالبة، مشيرة إلى أن مبادرة القاعة الدراسية تكرّس العمل المجتمعي القائم على احتياجات أفراده، وبما يتوافق مع التوجّه العام للأمانة نحو استثمار الطاقة المتجدّدة لخدمة أبناء المجتمع كبدائل أكثر استدامة.