البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الرئيس الأسد يتلقى رسائل تضامن ودعم لسورية من قادة دول عربية وأجنبية 

دمشق – سانا:

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد المزيد من رسائل التضامن والدعم من قادة دول عربية وأجنبية، إثر الزلزال الذي تعرضت له سورية.

وفي السياق، تلقى الرئيس الأسد مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أعرب خلاله عن تعازيه وتضامن بلاده مع سورية فيما تعرضت له جراء الزلزال.

وأكد الرئيس العراقي أن مصاب سورية هو مصاب العراق لذلك فإنه سيقدم كلّ ما يمكنه لمساعدة الشعب السوري، والتخفيف من آثار هذه الكارثة.

كذلك تقدّم رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بخالص تعازيه خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد، مشيراً إلى استعداد العراق للاستمرار في تقديم العون والمساعدة لدعم جهود الحكومة السورية في عمليات إنقاذ وإغاثة أهالي المناطق المتضررة.

وشكر الرئيس الأسد خلال الاتصالين العراق قيادة وشعباً على ما أبدوه من استجابة إنسانية، وإرسالهم مختلف المساعدات لدعم المتضررين والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.

كذلك تلقى الرئيس الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدّم خلاله لسيادته وللشعب السوري خالص التعازي بضحايا الزلزال، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمُنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

وأكّد الرئيس عباس وقوف القيادة الفلسطينية وشعب فلسطين إلى جانب أشقائهم السوريين، والاستعداد لتقديم كلّ أشكال المساعدة الممكنة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد عن خالص التضامن والتعاطف، مؤكّداً استعداد تونس للوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه الكارثة، وتقديم العون والمساعدة الأخوية لتجاوز تداعياتها.

كذلك أعرب الرئيس دانيال أورتيغا رئيس جمهورية نيكاراغوا عن تضامن بلاده مع الشعب السوري، ودعمها جهود المؤسسات السورية لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المناطق المتضررة.

وتقدم رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف للرئيس الأسد بخالص التعازي والمواساة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم عائلاتهم وأقرباءهم الصبر والسلوان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

من جانبه تقدم رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا بخالص التعازي والمواساة لعائلات ضحايا الزلزال، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.  كما تقدم رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ وون بالمواساة القلبية، معرباً عن ثقته بأنّ سورية حكومةً وشعباً ستتجاوز أضرار هذه الكارثة.

وأعرب قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في رسالته للرئيس الأسد عن بالغ الحزن للخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها الزلزال، قائلاً: إنّه سيرفع الصلوات لراحة أرواح الضحايا وتضامن الجهود لإغاثة المتضررين من الكارثة.

وعبر كاريكين الثاني البطريرك الأعظم كاثوليكوس عموم الأرمن عن أسفه لتعرض الشعب السوري لهذه الكارثة، رافعاً الصلوات من أجل سلام أرواح جميع الراحلين، والشفاء العاجل للمصابين كافة.

وفي وقتٍ سابق، تلقّى الرئيس الأسد برقية تعزية ومواساة بضحايا الزلزال من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة.

وأعرب النخالة في البرقية عن خالص التعازي للرئيس الأسد وللشعب السوري بضحايا الزلزال المدمّر، مواسياً العائلات الثكلى والمنكوبة، ومتضامناً وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والشعب الفلسطيني مع سورية الشقيقة في المحنة التي تعرّضت لها نتيجة الزلزال المدمّر الذي ضرب سورية مخلّفاً أعداداً كبيرة من الضحايا، وحوّل مدناً كاملة إلى مناطق منكوبة.

وضمّن النخالة برقيته للرئيس الأسد التضرّع إلى الله أن يعين سورية وشعبها على تجاوز هذا الابتلاء والمحنة العصيبة، وأن تكون فرصة لتعافي سورية والخروج موحّدة وقوية من كل الأزمات والتحدّيات التي واجهتها.