صناعيو الكونسروة يرسلون 30 طن من المواد الغذائية لمنكوبي الزلزال
دمشق – البعث
أكد رئيس لجنة الكونسروة سامر شولح أن السوريين خلال سنين الأزمة كانوا نموذجاً بالتعاون والعطاء، مبيناً أن صناعيي الكونسروة أرسلوا بشكل شخصي شاحنات محملة بأكثر من 30 طن من المساعدات الغذائية توجهت من أرض المعامل إلى المعنيين بعمليات الاغاثة، وأن اللجنة تعمل اليوم على تجهيز 30 طن من المواد الغذائية كالكونسروة والبقوليات وغيرها تحت إشراف غرفة صناعة دمشق وريفها لإرسالها للمحافظات المنكوبة.
وفي سياق آخر شدد صناعيون الكونسروة والمجففات والقمر الدين والزيوت على ضرورة السماح باستيراد المواد الأولية الداخلة في صناعة الكونسروة التي لا يوجد لها إنتاج محلي وتعتبر مواد أساسية في عملية التصنيع، واستثناء مادة القطر الصناعي من التمويل المسبق للاستيراد.
واستعرضت رئيسة مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي دمشق المهندسة ربا دبلو خلال اجتماع لجنة الكونسروة والمجففات والقمر الدين والزيوت، الخطة الزراعية وآلية التنظيم الزراعي ما بين اتحاد الفلاحين والفلاح حيث يتم توجيه الفلاح بطريقة قانونية وتسجيله بجمعيات فلاحية ضمن القرى للتواصل مع الفلاحين والوصول إلى المحصول المطلوب وبالتالي تنشيط المحاصيل الزراعية المطلوبة، كما بينت أنه يتم دعم الفلاح وتقديم التسهيلات اللازمة وتأمين المياه والمازوت والبذار المطلوبة، وفي نهاية كل شهر يتم جرد الكميات والمحصول المنفذ والغير منفذ.
وطالبت اللجنة اتحاد الفلاحين بأن يتم دراسة عدد من المواد الغذائية التي من الممكن تصديرها (البازلاء- الفول- الذرة الصفراء- الحمص- الكشك- الفريكة- اللفت- مخلل- بندورة- المشمش)، على أن يتم بناء على هذه الدراسة التنسيق لعقد اجتماع مع وزير الزراعة للمناقشة ووضع آلية لتصدير المواد المطلوبة قبل موسم المحصول الزراعي لضمان عملية التصدير.
وأكد رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعة جي أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الغرفة واتحاد الفلاحين للوقوف عند واقع المحاصيل وبحث إمكانية تسويق المحاصيل الزراعية التي تدخل ضمن نشاط شركات صناعة الكونسروة، على أن تتم متابعة تنفيذ هذه الآلية من قبل اللجنة.