الكوادر الحزبية في طرطوس تسجل حضوراً مميزاً
طرطوس – دارين حسن
سجلت كوادر البعث بطرطوس حضوراً متميزاً على امتداد ساحة المحافظة، كباقي محافظات القطر، لجمع التبرعات العينية والمادية وتقديمها بآلية منظمة إلى الأهالي المنكوبين.
أمين شعبة الدريكيش للحزب الرفيق أحمد شوباصي لفت إلى الالتزام بتعليمات القيادة المركزية للحزب وقيادة الفرع تضامنا مع أهلنا في المحافظات المنكوبة، حيث تم تشكيل فرق إغاثة، توجهت للمواقع المتضررة وساهمت في إزالة الأنقاض، كما تم ومنذ اليوم الأول لوقوع الزلزال التنسيق مع أمناء الفرق الحزبية لجمع التبرعات العينية والمادية في مقر كل فرقة حزبية وإرسالها إلى الشعبة، ليتم توضيبها وفرزها ووضعها في سلل في مستودعات ومقرات الشعبة ليتم إرسالها إلى مركز السورية للتجارة بطرطوس ومنه إلى المحافظات المتضررة، وكانت الاستجابة كبيرة وحجم التبرع جيد جدا وهو ليس بجديد على رفاقنا وأهلنا البعثيين الغيورين على وطنهم وناسهم وأهلهم.
وبين الرفيق شوباصي أنه تم تسيير قافلتين حتى يوم أمس، حيث شملت القافلة الثانية ثماني شاحنات تضمنت مواد غذائية متنوعة ومتعددة، منها أكثر من ١٢٠ بيدون زيت زيتون سعة ٢٠ ليترا، ومحارم وبطانيات كذلك فرشا وأحذية وألبسة، إضافة إلى الأدوية، في حين وصلت المبالغ النقدية إلى أكثر من خمسين مليون ليرة تم إيداعها تباعا لدى فرع المصرف التجاري بطرطوس.
وأكد أمين الشعبة استمرار العمل وتكاتف الجهود انطلاقا من الواجب الوطني والحس الإنساني العالي الذي يتمتع به أبناء المنطقة، مشيراً إلى التجهيز لتسيير الحملة الثالثة، وإلى تبرع أهالي المنطقة بمنازلهم واستعدادهم لاستقبال العائلات المنكوبة، كما لفت إلى استقبال بالدريكيش أكثر من عشر عائلات وما زالت تتوالى الأسر المحتاجة لمقر سكني.
بدوره أشار أمين شعبة الحزب بصافيتا الرفيق أسامة الموعي في حديث لـ “البعث” إلى أنه، ولليوم السابع على التوالي، تواصل قيادة الشعبة جمع وإرسال المواد العينية الإغاثية من الفرق الحزبية وأهالي مدينة صافيتا وريفها بمشاركة المجتمع الأهلي إلى المناطق المنكوبة في المحافظات، إذ بلغ عدد السيارات التي تم تسييرها ١٣ سيارة وما زالت مستمرة، وتكمن أهمية تلك المبادرات، حسب الموعي، ببلسمة جرح المواطنين المتضررين والتخفيف عنهم بعد الكارثة التي لحقت بهم وبممتلكاتهم جراء الزلزال العنيف.
وفي السياق، أوضح أمين شعبة مشتى الحلو الرفيق محمد الحمصي أنه تم الاجتماع مع كوادرنا الحزبية في قطاع المشتى لاستقبال التبرعات التي يقدمها أهالي المنطقة لضحايا الزلزال، وتسيير القوافل إلى المناطق المنكوبة.
ولفت الحمصي إلى أن قيادة الشعبة تسير كل يوم شاحنة كبيرة محملة بمختلف المواد الغذائية والملابس والبطانيات وغيرها من المستلزمات الضرورية إلى مركز السورية للتجارة بطرطوس ومن ثم يتم إيصالها وفق الآلية المتبعة من قيادة الفرع، مشيراً إلى وجود تبرعات نقدية توضع في المصرف التجاري، مؤكدا أن العمل جار ومستمر والتبرعات مستمرة، ما يدل على الحالة الوطنية والإنسانية التي يتمتع بها الشعب السوري بهذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن.