“بسمة” تتواصل مع الأطفال المصابين بالسرطان في المحافظات المنكوبة
دمشق – لينا عدره
أعاد الزلزال الذي ضرب أربع محافظات سورية ترتيب الأولويات لدى الكثير من المؤسسات الرسمية وهيئات المجتمع الأهلي، ورغم أن ذلك مبرر ومفهوم إلا أنه قد يخلف تبعات سلبية بل وخطيرة في بعض الحالات الخاصة، وهو ما تتخوف منه جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان “بسمة”، حيث يواجه الأطفال المصابون احتمال التوقف أو الانقطاع عن العلاج.
وأوضحت ريما سالم، المدير التنفيذي لـ “بسمة” أن الجمعية تعمل جاهدةً للتواصل مع الأطفال الـ 480 المسجلين في وحدات “بسمة” التخصصية في كافة المحافظات المنكوبة، للتأكد من تمكنهم من الاستمرار بالعلاج، وقد تمكنت من التواصل مع غالبيتهم وهم بصحة جيدة، ولكنها فشلت بالاتصال بالبعض الآخر!
وأكدت سالم أن محاولات الاتصال مستمرة حتى يتمّ الوصول لجميع أهالي الأطفال المسجلين لديها.
وبيّنت سالم أن الجمعية كانت قد أطلقت مبادرة عقب كارثة الزلزال هدفها جمع المعلومات عن الأطفال غير المسجلين في المحافظات المنكوبة لتقديم العلاج لهم، خوفاً من أن يتأخروا عن أخذ جرعاتهم اللازمة، وذلك عبر منشورٍ أطلقته على صفحتها الرسمية، إضافةً إلى محاولتهم كجمعية تقديم مساعدة للأطباء المتخصصين الذين يقومون بعلاج أطفال مرضى السرطان ولم يتمكنوا بسبب الزلزال من استكمال العلاج، عبر التواصل مع الجمعية على أرقامها التي خصّصتها للغاية ذاتها.