الكوادر الحزبية بجامعة تشرين تتابع أعمال الإغاثة في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
أكدت الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب أنّ جامعة تشرين لم تتضرر بهذه الكارثة، وهذا ما جعل رفاقنا في مجال عمل الفرع يندفعون وينتشرون منذُ ساعة حدوث الفاجعة بقواهم الذاتية وأدواتهم البدائية وانتشال وإنقاذ أحبتهم وإخوتهم وجيرانهم، وبعضهم استضاف عائلة أو أكثر في منزله والبعض الآخر قدّم من ممتلكاته الخاصة وأمواله وانخرط قسم أخر في فرق عمل تطوعية لتقديم عمليات النقل والتوصيل.
وأشارت الرفيقة دلالة إلى الدور الهام الذي اضطلعت به الفرق التطوعية في معاينة ووضع مراكز الإيواء ومحاولة رصد احتياجاتهم وتلبيتها بالسرعة الممكنة، وكان هناك متابعة حثيثة للحالات التي تم إسعافها إلى مشفى تشرين الجامعي حيث كان هناك ومنذ اللحظات الأولى توجيه بتشكيل لجان إنشائية وفنيّة لمعاينة أوضاع الأبنية في الجامعة والمدينة الجامعية ومشفى تشرين الجامعي.
ولفتت الرفيقة دلة إلى مبادرة “أهلنا من الشعب إلى الشعب” وهي منصة إلكترونية الهدف منها الحصول على قاعدة بيانات عن العائلات المنكوبة والمتضررة وتسهيل عملية إيصال المعونات المقدمة من قبل المتبرعين لهم كما أنّ زيارة الأمين العام للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد والسيدة الأولى أثلجت صدورنا جميعاً واعطتنا جرعة من التفاؤل والتفاني بالعمل أكثر.
من جهته الرفيق جابر عمران رئيس مكتب الشباب الفرعي أوضح أن العمل التطوعي الشبابي والطلابي شمل مختلف المجالات الإغاثية والإسعافية منذ اللحظات الأولى في مرحلة الاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال بمشاركة ميدانية مباشرة من الفرق الشبابية والطلابية التي تمّ تشكيلها على مستوى فرع الجامعة واتحاد الطلبة والمنظمات الطلابية العربية والجالية اليمنية.
وأوضح الرفيق عمران أن الأعمال التطوعية المشاركة شملت أعمال الإنقاذ والإغاثة وجمع التبرعات من المجتمع الأهلي بالإضافة إلى الغذاء وألبسة وشراء النقص الموجود في مراكز الإيواء كالأدوية وبعض الاحتياجات، وأوضح أن الجهود التطوعية للفرق والمجموعات شملت الريف والمدينة وتقديم المساعدة للمنارات المجتمعية التابعة للأمانة السورية للتنمية من حيث نقل المساعدات وتفريغ حمولة السيارات ورصد حالات النقص وسدّ الاحتياجات في مراكز الإغاثة، وقد تم رصد حالات الشهداء الأحياء من جرحى الحرب، وتمت المعالجة بالسرعة القصوى بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، ورصد بعض العائلات من الدول العربية الشقيقة آخرها عائلة عراقية مؤلفة من ١١ شخصاً تم التواصل مع الجهات المختصة و ال UN لمعالجة هذة الحالة.
وبين الرفيق عمران أنه تم تشكيل فرق تطوعية انتشروا في مناطق المحافظة وتقديم المعونات بالتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة العرين والآن بناءً على توجيهات لجنة الإغاثة في المحافظة يتم توزيع هذه المعونات بشكل مستمر، إضافةً لقيام الاتحاد بتشكيل فرق الدعم النفسي لطمأنة رفاقنا وأبنائنا الطلبة، إضافةً للرعاية الصحية المقدمة واستنفار الكادر الطبي في كلية الطب وطلاب الدراسات العُليا في المشفى وتشكيل فرق طبية توجّهت إلى محور المزيرعة ومحور اسطامو مؤلفة من صيادلة وأطباء مع أدوية مجانية إضافةً إلى الدعم النفسي للمتضررين، وأكد أنّ الاتحاد كان منذ اللحظات الأولى على أهبة الاستعداد إضافةً إلى كتائب البعث في مركز جامعة تشرين منذ اللحظات الأولى وحتى الأن هم تحت تصرف الدفاع المدني في المحافظة.