أخبارصحيفة البعث

اعتصام طلابي أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق للمطالبة برفع العقوبات

دمشق – فداء شاهين

ناشد الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وجماهير الطلبة والشباب العرب داخل سورية وخارجها، منظمة الأمم المتحدة لرفع العقوبات الجائرة بحق الشعب العربي السوري.

وحمل الطلبة الذين اعتصموا اليوم أمام مبنى منظمة الأمم المتحدة بدمشق الأعلام الوطنية واللافتات وصوراً لضحايا الزلزال في سورية وعباراتٍ باللغتين العربية والأجنبية تطالب بإنهاء الحصار فورياً عن الشعب السوري المنكوب.

وفي نداء عاجل إلى المنظمة الأمم المتحدة، وجميع هيئاتها ومنظماتها ومؤسساتها، عا المعتصمون إلى التحرّك السريع والعاجل للضغط على الحكومات الغربية من أجل الإنهاء الفوري للحصار والعقوبات والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية وشعبها منذ 12 عاماً، وتقديم المساعدات الفورية العاجلة بسورية وشعبها للتخفيف من المعاناة وآثار الزلزال والحصار المفروض عليها، ودعم ومساندة الحالات الإنسانية في العالم والتمييز والفصل بين المساعدات الإنسانية والمواقف السياسية للحكومات، وتسهيل وصول التحويلات النقدية لمصلحة المتضرّرين من الزلزال.

وبيّن مستشار الأمم المتحدة الدكتور خالد المصري أن موقف الأمم المتحدة واضح وهي تحاول تقديم المساعدات وبذل جميع الجهود للتخفيف من آثار الزلزال، متحفّظاً على الإدلاء بأية تفاصيل أخرى.

وأوضح رئيس مكتب الثقافة والإعلام في الاتحاد الوطني لطلبة سورية، عمر الجباعي، أن طلبة سورية أتوا إلى مقرّ الأمم المتحدة لتوجيه نداء عاجل من أجل رفع العقوبات القسرية التي أعاقت وصول الكثير من الموارد الأساسية للشعب، وخاصة في الزلزال الذي خلّف كارثة على محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، وأكد ضرورة عدم تسييس الأزمة الإنسانية فسورية بحاجة إلى رفع الحصار عنها وإيصال الإمدادات والمساعدات إلى الأهالي المتضرّرين.

وأشار رئيس مكتب النشاط الرياضي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية، إياد طلب، إلى أن مشاركة طلبة جامعة دمشق هي جزء من عدة مشاركات يقوم بها الطلبة في المحافظات والفروع خارج سورية، حيث خرجت الطلبة من تلقاء نفسها لتطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على سورية التي نالت من عزيمة الشعب.

وعبّر طالب الماجستير محمود هوما محمد من جزر القمر عن تضامنه مع الشعب السوري في مواجهة العقوبات والضغط على المجتمع الدولي لرفع العقوبات القسرية الأحادية التي فُرضت من الولايات المتحدة الأمريكية، مطالباً الأمم المتحدة بأن تنظر في المطالب الجماهيرية، وخاصة أن ما حصل في سورية أثر في الذين يبحثون عن العلم.

وطالب محمد رمضان – علوم سياسية – بكسر الحصار ورفع العقوبات نهائياً عن سورية، وخاصة بعد الكارثة التي أصابت المحافظات السورية وخلّفت آلاف الضحايا والجرحى وتسبّبت في فقدان المستلزمات المعيشية.