الحسكة.. تجهيز القافلة الثانية من المساعدات للمحافظات المنكوبة
الحسكة – إسماعيل مطر:
تواصل الفعاليات المجتمعية والأهلية والجمعيات الخيرية في الحسكة تجهيز القافلة الثانية من المساعدات الإغاثية والإنسانية للأهالي في المحافظات المنكوبة بسبب الزلزال المدمر.
وأكد محافظ الحسكة، الدكتور محمد لؤي صيوح، أن هذه المساعدات والتبرعات هي من مساهمات المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية في المحافظة، وهي بلسمة لأهلنا الذين أصابهم الزلزال وهو أقل شيء يمكن أن يقدم.
وأشار المحافظ إلى أن القافلة الثانية تحمل بعض المستلزمات الطبية، وكراسي لذوي الاحتياجات الخاصة، وعكازات، إضافةً إلى الأدوية الإسعافية والطيبة، وأدوات المطبخ والمفروشات كالاسفنج والبطانيات والأغطية.
في وقت أشاد الرفيق المهندس تركي عزيز حسن، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة، بمساهمة المجتمع المحلي بالجزيرة السورية “جزيرة الخير والعطاء والوفاء، ستبقى كما عدها أبناء سورية وفية لأبنائها، ولقيادتها على الرغم من وجود الاحتلالين غير الشرعيين، الأمريكي والتركي، وأدواتهما العميلة”.
وتابع: إن هذه المساعدات تعبير عن حالة الإخاء والتعاضد وتخفيف المصاب للأسر الذين تعرضوا للزلزال.
ولفت رئيس مؤسسة اليمامة الخيرية بالحسكة سعيد الخضر إلى أن هناك تسارع وتسابق من قبل المجتمع المحلي والمجتمع الخيري على تقديم المساعدات، وهي مشاركة من أبناء الحسكة لأشقائهم في المدن التي ضربها الزلزال، موضحاً أن مجمل ماقدّمته المؤسسة ناهز ١٧٥ مليون ليرة على شكل مساعدات مالية أو عينية.