“السورية للحبوب” تؤكد سلامة الصوامع واستقرار الاستهلاك
دمشق – ريم ربيع
تواصل الجهات العامة والفرق الهندسية عمليات الكشف والتحقق من سلامة البنى التحتية والمنشآت لاسيما الخدمية منها بعد الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس، وذلك لترميم الأضرار البسيطة أو إخلاء المباني المهددة بالانهيار وتقييم واقعها، وفيما سجلت عدة مؤسسات حكومية وخاصة عمليات إخلاء ونقل الموظفين لمراكز عمل أخرى، تستمر عمليات التحقق من المنشآت الكبرى والبنى التحتية كالسدود والصوامع والجسور وغيرها..
مدير المؤسسة العامة للحبوب، عبد اللطيف الأمين، أكد في تصريح لـ “البعث” أنه لم يلحق أي ضرر بصوامع الحبوب البيتونية في المحافظات المذكورة، ولا تزال تعمل بطاقتها التخزينية المعتادة، فيما تضررت مطحنة في جبلة ضررا بسيطا يمكن إصلاحه بشكل آني وسريع، موضحاً أن هناك صومعة واحدة عاملة حالياً في مدينة حلب، وصومعة في جبلة.
وعن المساعدات التي وصلت – ولا تزال – إلى المحافظات المنكوبة، أشار الأمين إلى وصول كميات من القمح ضمن قوافل الإغاثة المرسلة من العراق، وتم تسليمها مباشرة للجان الإغاثة في المحافظات وليس للمؤسسة، مؤكداً أن استهلاك القمح ما بعد الكارثة بقي على حاله دون زيادة أو نقصان يذكر، فيما يمكن تلبية أي طلب من المحافظات المنكوبة لزيادة الكميات المرسلة.
ولفت الأمين إلى أنه تم استلام 500 ألف طن من العقد الموقع لاستيراد مليون طن قمح، فيما سيتم استكمال الكميات المتبقية تباعاً، مطمئناً أن واقع المخازين جيد مع استمرار الاستيراد.