عمل إغاثي ناجح في مركز ضيافة المدينة الرياضية
حلب- محمود جنيد
رغم أن مراكز الإيواء ضمن المدينة الرياضية في محافظة حلب مازالت تفتح أبوابها للمتضررين من الزلزال، إلا أن حركة التوافد إليها بعد ثلاثة عشر يوماً من الكارثة توقفت عند حدود 5800 شخص، متوزعين في ملعب الحمدانية والصالة الدولية، وفي عدد من هنغارات الألعاب التي تحوّل الخاص بكرة المضرب منها إلى مستودع لتخزين المساعدات.
مديرُ المدينة الرياضية في حلب سعد الدين قرقناوي بيّن لـ”البعث” أن المبادرات الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي لم تتوقف غطّت حاجات المتضررين من الأكثر أولوية وهي الفرش والبطانيات، والبقية من اللباس والغذاء والطبابة والأدوية.
وأشار قرقناوي إلى أن آلية “الكوبونات” التي تمّ اتباعها في ملعب الحمدانية والبطاقات الإغاثية في الصالة، قدّمت إحصائيات رقمية واضحة عن عدد النزلاء، وطبيعة الحالات والاحتياجات ما سهّل عملية تقديم المساعدات قدر الإمكان بصورة منظمة لمستحقيها.
وكانت الكثير من قوافل الأندية الرياضية (الكرامة، الوثبة، النواعير، الطليعة، الوحدة) توافدت خلال الأيام التي تلت الزلزال إلى مدينة حلب محمّلة بالمعونات والمساعدات الإغاثية المختلفة، وهو ما كان له بالغ الأثر الإيجابي، لجانب الالتفاف والتكافل الإنساني لدى الرياضيين.
من جانبه نادي أهلي حلب أعلن وبشكل رسمي عن إنهاء العمل بالمركز الإغاثي الذي أقيم في منشأة النادي في حي الشهباء (صالة الميني باسكت)، بعد جهود سخية ساهمت بجمع المساعدات وإيصالها للمحتاجين المتضرّرين من الزلزال.