طهران: مفتشو “الوكالة الذرية” موجودون في البلاد ويمارسون مهامهم
طهران – وكالات:
بعد تقرير “بلومبرغ” بشأن نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في طهران، منذ أمس الثلاثاء، ويمارسون مهام التفتيش بشكل طبيعي.
ونقلت وكالة أنباء “إيسنا” الإيرانية عن إسلامي قوله: “علاقاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستند إلى اتفاق الضمانات”.
وتابع إسلامي: “نواصل تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونهتم دائماً بإزالة أي غموض”.
من جهته، أشار المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن الاعتقالات التعسفية لبعض الحكومات الغربية بحق الرعايا الإيرانيين، وقال: “بعض الحكومات الأوروبية لا تملك الأهلية للمطالبة بتنفيذ واحترام معايير القانون الدولي والتوصية بها للحكومات الأخرى”.
وذكر أن بعض الحكومات الغربية اعتقلت بشكل تعسّفي عدداً ملحوظاً من الرعايا الإيرانيين، وحكمت عليهم بالسجن لفترات طويلة، أو سلّمتهم إلى دولة معادية على أساس معايير الحظر المرتجلة وغير القانونية.
وأضاف: إن “هذه المجموعة من الحكومات استبدلت الأحكام السياسية وغير القانونية لمحاكمها بالقوانين والمواثيق الدولية، وفي حين أنّها لا تعير أدنى اهتمام لحقوق سجناء رعايا الدول الأخرى، فإنها تنصح نفاقاً الآخرين بالامتثال لها”.
ونصح هذه المجموعة من الحكومات الأوروبية باتباع أدنى قواعدها المزعومة إذا كانت لا تلتزم بالمقررات واللوائح الدولية، بدلاً من إثارة الأجواء المصطنعة وغير التقليدية.
يأتي ذلك بعدما فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوباتٍ جديدة على إيران تشمل 32 شخصاً إضافياً وكيانين، لتردّ وزارة الخارجية الإيرانية بفرض عقوباتٍ على 13 مؤسسة أوروبية و 15 فرداً ومسؤولاً.
بدوره، أكّد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني العميد إسماعيل قاني أن الجمهورية الإسلامية تسبّبت في فشل الاستثمار الأميركي في المنطقة، مشيراً إلى اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإنفاق 7 آلاف مليار دولار في المنطقة.
وأشار إلى أن “الثورة الإسلامية في إيران أصبحت مصدر قوة في المنطقة والعالم، حيث إن هذه الإنجازات العظيمة إنما هي نتيجة التخطيط والعمل الدؤوب”.