منتخبنا الشاب يلاقي أوزبكستان في افتتاح مشواره الآسيوي
يقصّ منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم عند الخامسة من عصر اليوم شريط مشاركته في كأس آسيا، عندما يلاقي نظيره منتخب أوزبكستان صاحب الأرض والجمهور، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي تضمّ أيضاً منتخبي العراق وإندونيسيا.
المباراة التي ستُقام على ملعب نادي بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند تشكّل أهمية كبيرة لمنتخبنا، فتحقيق نتيجة إيجابية وتجنّب الخسارة على أقل تقدير سيرفع من الحظوظ بإمكانية تجاوز الدور الأول.
منتخبنا يدخل البطولة بشكل عام بعد رحلة تحضير جيدة جداً استمرت لأشهر طويلة، وشهدت إقامة عدة معسكرات خارجية، كان آخرها في الإمارات وطاجكستان مع خوض مباريات ودية قوية مع منتخبات لها وزنها على الساحة القارية مثل الصين وقطر، كما أن اتحاد الكرة وفر للكادر الفني مجموعة من الخيارات من اللاعبين المغتربين في الدول الأوروبية ليتمّ تجربيهم قبل أن يتمّ ضمّ بعضهم للتشكيلة التي ستخوض النهائيات.
الهولندي مارك فوته المدير الفني لمنتخبنا بدا حذراً خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس، حيث أكد على أهمية الحضور في البطولة مع تحقيق الأهداف المرسومة مبيناً: “مرّ وقت طويل منذ تأهلت سورية إلى النهائيات الآسيوية، المشاركة في هذه البطولة لها هدفان رئيسيان: الأول هو اكتساب اللاعبين للخبرة من خلال التواجد في بطولة كبرى تمهيداً لارتقائهم مستقبلاً إلى المنتخب الأول، والثاني هو التأهل لكأس العالم في إندونيسيا”.
وحول توقعاته لمشوار المنتخب في البطولة قال فوته: “نأمل أن نرسم الابتسامة على وجوه السوريين عن طريق تحقيق نتائج إيجابية، لديّ إيمان حقيقي في القدرة على تحقيق الأهداف التي جئنا من أجلها، هناك خامات محلية جيدة وبحاجة إلى مزيد من الثقافة الكروية، ولاعبون محترفون من السويد وهولندا وروسيا وألمانيا والدنمارك، لذا أعتقد أننا نمتلك مزيجاً جيداً، علينا أن نكون جاهزين ذهنياً للمباراة الأولى أمام منتخب أوزبكستان، لا نشعر بالخوف ولكنها مباراة قوية ومهمّة ويجب أن نكون جاهزين من أجلها”.
يُذكر أن البطولة الآسيوية يشارك فيها 16 منتخبناً تمّ توزيعها على أربع مجموعات ويتأهل الأول والثاني من كلّ منها للدور ربع النهائي، على أن تتأهل المنتخبات الواصلة لنصف النهائي إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام الصيف المقبل في إندونيسيا.
المحرر الرياضي