الدول الشقيقة والصديقة تواصل إرسال المساعدات إلى المحافظات المنكوبة
محافظات – سانا:
قال القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العراقية بدمشق ياسين شريف الحجيمي: إن العتبة العسكرية في سامراء أرسلت مساعداتٍ وإعاناتٍ تشمل مواد غذائية وإغاثية إلى الشعب السوري الشقيق في المحافظات المنكوبة.
وأضاف الحجيمي في تصريح له اليوم: إن المساعدات تشمل الرز والسكر ومعجون الطماطم والخميرة، إضافة إلى حليب أطفال وحفاضات، مبيّناً أن أوزانها تقدّر بـ600 طن.
وأشار الحجيمي إلى أن المساعدات ستستمر إلى الشعب السوري لحين انتهاء الأزمة.
إلى ذلك، وزّعت محافظة حماة اليوم مساعداتٍ غذائية مقدّمة من روسيا الاتحادية للمتضرّرين من الزلزال، في مركز إيواء في نهر البارد بمنطقة الغاب.
وذكر معاون القائد المسؤول للشؤون الإدارية للقوات الروسية عن منطقة إدلب العقيد افي نيس في تصريح له، أن المساعدات مساهمة إنسانية لمصلحة المتضرّرين للتخفيف من معاناتهم، مؤكداً استمرارية تقديم هذه المساعدات بما يشمل المنكوبين في مختلف مناطق المحافظة.
مدير غرفة العمليات للاستجابة الطارئة للزلازل في محافظة حماة محمد أبو جدعان بيّن أن المساعدات الروسية تشمل مواد غذائية للعائلات التي فقدت منازلها من الزلزال، والمقيمة في مركز إيواء نهر البارد بمنطقة الغاب في ريف حماة.
بدوره، قدّم مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم اليوم نحو 6 أطنان من المساعدات الإنسانية، تضمّنت مواد غذائية وألبسة لجمعية المساعي الخيرية ودار الأيتام في اللاذقية.
وأكّد ممثل مركز التنسيق الروسي في القاعدة النقيب أنطون ديو أن بلاده تواصل تقديم المساعدات للشعب السوري لمساعدته في تجاوز محنته.
ولفت وليد أسمر مدير دار كفالة الأيتام في اللاذقية إلى أنه بعد الكارثة التي حلّت بعدد من المحافظات، الأصدقاء الروس الذين وقفوا إلى جانب بلادنا في جميع أزماته، يقدّمون المساعدات من مواد غذائية وألبسة و بياضات لأسر الضحايا والمتضرّرين من الزلزال، موجّهاً الشكر لروسيا على وقفتها الإنسانية.
ووصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم طائرة تحمل مساعداتٍ إغاثية مقدّمة من الأمم المتحدة للمتضرّرين من الزلزال.
وقال رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سيفانكا دانابالا: إن الطائرة تحمل 40 طناً من المساعدات تتضمّن بطانيات ومصابيح تعمل على الطاقة الشمسية، مبيّناً أن الاحتياجات كبيرة وستواصل الأمم المتحدة تقديم المواد الإغاثية والدعم لمن فقدوا منازلهم من الزلزال، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تقدّم إلى جانب المواد الإغاثية الدعم النفسي والاجتماعي للمتضرّرين من الزلزال في مراكز الإيواء، للتخفيف عنهم ومساعدتهم على تجاوز محنتهم.