وقالت رئاسة الوزراء في بيان اليوم إن “معلمي سورية جنود حقيقيون في مسيرة بناء العلم والمعرفة والحفاظ على الثقافة والانتماء الحقيقي للوطن وقضاياه وتعزيز الوعي لدى الأجيال الناشئة، إضافة إلى دورهم في مواجهة حملات التضليل التي تستهدف سورية وتاريخها وحضارتها ومستقبلها”.

وأضاف البيان إن المعلمين ساهموا على مدى عقود طويلة بكل مسؤولية في بناء الإنسان والوطن من خلال تخريج أجيال مزّودة بالمعرفة قادرة على مواجهة مختلف التحديات، ودافعوا بكل ما أوتوا من علم عن تاريخ وحضارة البلاد وهويتها الوطنية، وقاموا بتأدية واجبهم بكفاءة واقتدار، فساهموا في بناء الوطن بيد والدفاع عنه باليد الأخرى، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات والشهداء دفاعاً عن رسالتهم الأسمى في غرس القيم والمثل العليا والحفاظ على المبادئ الوطنية.

وختمت رئاسة مجلس الوزراء بيانها بالقول: “تحية للمعلمين الذين بإرادتهم الصلبة وعزيمتهم استمرت العملية التربوية والتعليمية، فحافظوا على مدارسهم، وواصلوا مسيرة العمل رغم الإرهاب ومحاولات التجهيل”، متوجهة بالرحمة على أرواح شهداء القطاع التربوي والتعليمي الذين عطرت دماؤهم تراب الوطن وكانوا رديفاً للجيش العربي السوري في معركة الدفاع عن سيادة البلاد وقرارها الوطني المستقل.