وزيرا “الشؤون” والصحة يبحثان مع وزير الأوقاف الفلسطيني تداعيات الزلزال
دمشق- سانا
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين اليوم مع وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، والسفير الفلسطيني بدمشق الدكتور سمير الرفاعي تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد، والحملة الوطنية التي أطلقها الشعب الفلسطيني بعنوان (أغيثوهم) لجمع التبرعات، لمساندة الشعب السوري، وتلبية احتياجاته في هذه الظروف.
وعبر سيف الدين عن شكره لمبادرة القيادة والشعب الفلسطيني التي تنم عن دافع وطني وأخلاقي تجاه سورية التي كانت الداعم الأكبر عبر التاريخ لقضايا الشعب الفلسطيني العادلة، واحتضنت أبناءه وأعطته كل امتيازات المواطنة على أراضيها، مؤكداً أن فلسطين ستبقى بوصلة سورية حتى استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه.
وأشار الوزير سيف الدين إلى أن آثار الحرب الإرهابية والحصار الظالم الذي تعرضت له سورية وكارثة الزلزال، فاقمت من تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب السوري.
من جهته بين الوزير البكري أن المبادرة الفلسطينية تأتي تعبيراً عن الوفاء، ووقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية قيادةً وشعباً، والتي دعمت أبناء الشعب الفلسطيني واحتضنته على مر التاريخ، معرباً عن أمله بخروج سورية من هذه المحنة، وأن تعود قوية وتمارس دورها الريادي والمحوري على الساحتين العربية والإسلامية.
وفي وقتٍ سابق، بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون وواقع القطاع الصحي السوري بعد الزلزال الذي تعرّضت له سورية في شباط الماضي.
وفي تصريح للصحفيين أوضح الدكتور الغباش أن الوفد الفلسطيني قدّم مساعداتٍ تخصّ القطاع الصحي، وسيتم توزيعها بالتنسيق معه، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تشكّل قيمة كبيرة ومضافة وتدل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
بدوره أشار البكري إلى أن الزيارة تأتي تأكيداً لعمق العلاقات بين البلدين، وخاصة أن سورية كانت حاضرة في كل تفاصيل القضية الفلسطينية وقدّمت الدعم والمساندة واحتضنت الشعب الفلسطيني، ما يجعله اليوم يقف بكل إمكانياته المتاحة إلى جانب الشعب السوري بعد الكارثة الطبيعية التي ألمّت به، مبيّناً أنه تم النقاش بعدد من القضايا التي تهمّ القطاع الصحي السوري وكيفية وآلية التنسيق والتعاون المستمر حول ذلك.
حضر اللقاء السفير الفلسطيني في سورية سمير الرفاعي ومعاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية وعدد من المديرين والمعنيين.