الجمعية النوعية لتربية النحل تطالب بتحويلها إلى اتحاد
دمشق – ميس خليل
بيّن الدكتور بسام نضر رئيس الجمعية النوعية لتربية النحل لـ “البعث” أن عدد الجمعيات الفلاحية المتخصصة بتربية النحل في سورية يتجاوز حالياً 42 جمعية، وتضم الجمعية النوعية المركزية 6 جمعيات منتسبين لها في دمشق وطرطوس والسويداء والقنيطرة وداريا، وهي جمعيات متخصصة وتعمل جميعها وتتضافر جهودها لتعويض الفاقد من النحل خلال سنوات الحرب على سورية.
وذكر نضر أن نوعية العسل تختلف باختلاف المناطق فهناك عدة أنواع للعسل كعسل الحمضيات وعسل حبة البركة واليانسون والجردي والزلوع وعسل عباد الشمس وقرص عنة وعسل الكينا، مشيراً إلى أن إنتاج العسل يتأثر بالرياح والحرارة العالية ومعدل الأمطار والأمراض التي تصيب النحل وآفة “النوزيما” .
وأوضح نضر أن هناك عدة مراكز لإنتاج العسل في سورية، وكان لدى الجمعية النوعية مركزاً لتعبئة العسل ولكن بسبب الأحداث الإرهابية تم تخريب المركز، ولفت إلى أن الطموح حالياً لعودته لأنه كان يقدم منتج العسل ممهوراً ببطاقة ما يعطي مصداقية للمنتج والمستهلك، في حين أن هناك عدة جهات تعمل في مجال بيع العسل مايعرض المستهلك لمحاولة استغلاله بعسل مغشوش.
وأشار نضر إلى أن الجمعية لديها صناعيون مهرة يصنعون مستلزمات الإنتاج جميعها كخلاليا النحل – بدلات النحل، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الصعوبات تواجه النحالين كغلاء مستلزمات الإنتاج وأجور النقل المرتفعة بين المحافظات ونقص العناصر الشابة التي كانت تغني المهنة بعملها، بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة كنقص الأمطار.
وبين نضر أن قطاع النحل يتعافى تدريجياً ومن هنا تبرز أهمية إقامة ندوات توعوية حول تربية النحل وإنتاج العسل والمساهمة بحل الصعوبات التي تعترض المربين، وضرورة تسويق منتجات الجمعية من العسل إلى العديد من الدول الصديقة بما يحقق الفائدة للمربين، بالإضافة إلى تفعيل عمل الجمعية النوعية لتربية النحل في سورية وتحويلها إلى اتحاد.