الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

تقنين تربية الأغنام في بريطانيا يثير الجدل

أثار بن جولدسميث المستشار السابق لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية حالة من الجدل بعد أن دعا لتقنين تربية الأغنام في بريطانيا عبر تغريدة على حسابة الرسمي عبر تطبيق تويتر.

وعن أسباب دعوته إلى تقنين تربية الأغنام في بريطانيا عن طريق إلغاء الإعانات للمزارعين الذين يربونها أوضح عالم البيئة أن رعي الأغنام من وجهة نظره تسبب أضرارا أكثر من نفعها.

وأضاف بن جولدسميث والذي يدير مزرعة مساحتها 300 فدان في بروتون  بمقاطعة سومرست، جنوب غرب بريطانيا أن الأغنام عرضة لمجموعة من الإصابات الطفيلية التي تعالج بانتظام بمبيدات كيميائية ضارة، والتي تتسرب إلى البيئة الطبيعية وتسمم التربة وكذلك تسبب الجفاف الموسمي أكثر من أي وقت مضى  مما يكلف بريطانيا مليارات كل عام.

وقد أثارت تصريحات عالم البيئة البريطاني غضب مربي الأغنام وأصحاب المزارع في بريطانيا حيث أصدرت الرابطة الوطنية للأغنام في بريطانيا بيانا بأن تصريحات بن جولدسميث “مزعجة وساذجة وغير مدروسة بشأن قطاع حيوي”.

ورد بن جولدسميث بأنه في ورطة لكنه فوجئ بـ “الضجة” بسبب تصريحاته معلقا: “لم أطالب بأي حال من الأحوال بحظر تربية الأغنام، ما اقترحته هو أنه لا ينبغي دعم تربية الأغنام فلا يوجد فائزون فيها بل خاسرون فقط”.