في دوري الدرجة الأولى هموم ومتاعب والنبك يقطع تذكرة العبور
ناصر النجار
اقتلع فريق النبك ورقة الترشح الأخيرة إلى الدور الثاني المؤهل إلى دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم بعد فوزه في المباراة الفاصلة على الكسوة بهدف وحيد، وكان الفريقان تعادلا في دوري المجموعات بالنقاط وتبادلا الفوز بين الذهاب والإياب بنتيجة واحدة 2/1 فاحتكما إلى مباراة فاصلة حسب نظام المسابقات الخاصة بفرق الدرجة الأولى.
الواصلون إلى الدور الثاني هم فرق: الشرطة والنبك من المجموعة الأولى والمحافظة والتل من المجموعة الثانية وهؤلاء سيشكلون المجموعة الجنوبية، كما تأهلت فرق الحرية وشرطة حماة من المجموعة الثالثة وعفرين والساحل من المجموعة الرابعة وهؤلاء سيشكلون المجموعة الشمالية.
نظام الدور الثاني يقضي بأن تلعب فرق كل مجموعة بين بعضها من مرحلتين ذهاب وإياب، وبنهاية هذا الدور يلعب أول المجموعة الجنوبية مع وصيف المجموعة الشمالية وأول المجموعة الشمالية مع وصيف المجموعة الجنوبية من مباراتين ذهاب وإياب والفائزان يتأهلان إلى الدوري الممتاز مباشرة.
على صعيد الهبوط فقد هبط إلى الدرجة الثانية فرق دوما والشعلة ومورك وصبيخان، ونلاحظ أن فريقان صعدا هذا الموسم من الثانية عادا إليه بسرعة وهما دوما وصبيخان، بينما نلاحظ أن فريق التل الوافد الجديد استطاع الثبات بل والترشح إلى دوري الكبار وأثبت فريق النيرب وجوده دون أن يتعرض لأي خطر يهدده.
الملاحظة الأهم تتمثل بفشل الفريقين الهابطين من الدرجة الممتازة النواعير وحرجلة بالصعود إلى الدور الثاني ما يؤكد على وجود خلل بالفريقين جعلهما خارج المنافسة، بينما عاد فريقا الشرطة وعفرين إلى الواجهة مرة أخرى ليدخلا في منافسات الدور الثاني الأهم.
أما الشيء الأخر فهو يتعلق بمستوى بعض الفرق التي عانت الأمرين هذا الموسم وكانت فيما سبق تصل للدور الثاني والحاسم وهي فرق اليقظة والعربي والجهاد وجرمانا ما يرسم عدة إشارات استفهام حول وضع الأندية هذه وقد تعرضت لخسائر قاسية وكبيرة فيما سبق من مباريات.
ويمكن القول: إن فريق التضامن الذي يعد من المنافسين سابقاً نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة ومثله كان فريق معضمية الشام فقد نجا من الهبوط لأن الشعلة حمل بطاقة مجموعته الثانية بانسحابه مع الإشارة إلى أن فريقي المعضمية وجرمانا لم يحققا أي فوز في المباريات التي لعباها في الدوري هذا الموسم.
بالمحصلة العامة دوري الدرجة الأولى بحاجة إلى إعادة دراسته بشكل أفضل وخصوصاً أسلوب اللعب وعدد الفرق.