أخبارصحيفة البعث

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الجليل

الأرض المحتلة – تقارير:

استشهد فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر ياسيف بالجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه الشاب عمر سواعد، الذي كان متواجداً في سيارة، ما أدى إلى إصابته بعّة رصاصات استشهد على إثرها.

وباستشهاد سواعد يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري إلى 91 شهيداً، بينهم 17 طفلاً.

في الأثناء، اقتحمت  قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم وبلدة حوارة في نابلس، واعتقلت خمسة فلسطينيين.

كذلك شدّدت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، حيث أغلقت حواجزها على مداخل ومخارج بلدات حوارة ودير شرف وصرة والمربعة وبيت فوريك، ما تسبب بعرقلة حركة مرور الفلسطينيين.

وفي سياقٍ متصل، أحرق مستوطنون إسرائيليون منزلاً فلسطينياً في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.

وأوضح أحمد عواشرة صاحب المنزل أن مستوطنين اقتحموا البلدة فجراً، وألقوا على منزله مواد حارقة، وأضرموا النار فيه، مشيراً إلى أنه نجا مع عائلته بأعجوبة من الموت حرقاً.

وفي القدس المحتلة، جدّد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان: إن 82 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسةٍ مشددةٍ من قوات الاحتلال التي قامت فجراً باقتحام المسجد وإفراغه من المصلين والمعتكفين واعتقال عددٍ منهم.

من جانبها، طالبت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته من بطش وإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.

وأدان رئيس اللجنة رمزي خوري في تصريح له اعتداء قوات الاحتلال على الأقصى، وأشار إلى أن الاقتحامات المتكررة للمسجد تؤكد الطبيعة الإجرامية المتأصلة لجماعات المستوطنين التي تقترف الجرائم البشعة بحماية قوات الاحتلال، سواءً في الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو بإحراق منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية أن اعتداء قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى جريمة، مطالبةً بموقف دولي عملي وفاعل لإلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية، ووقف اعتداءاته على القدس ومقدساتها.

وأدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية في بيان لها اقتحامات المستوطنين الاستفزازية المستمرة للمسجد الأقصى، والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف أعداد المقتحمين، مبينةً أن اعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين الفلسطينيين في المسجد وإخراجهم منه بالقوة، جريمة ومساسٌ خطير بقدسية الأقصى وحرمة شهر رمضان، كما أنه يندرج في إطار مخططات الاحتلال لتهويده والسيطرة عليه.

من جهتها، أكدت رئاسة السلطة الفلسطينية أن الاحتلال يحاول جرّ المنطقة إلى وضعٍ خطير، من خلال تصعيد حربه ضدّ الشعب الفلسطيني قتلاً وحرقاً وإبادة واقتحامات للمقدسات، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف تلك الممارسات.

إلى ذلك، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة وإنقاذ حياته.

ودعت الهيئة في بيان الصليب الأحمر إلى تشكيل طاقم طبي خاص لزيارة دقة، والاطلاع على وضعه الصحي المتدهور، والتدخل الفوري لتقديم العلاج اللازم له، موضحةً أنه يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتعرض خلال الفترة القليلة الماضية إلى عدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي وقصور كلوي حاد وهبوط في نسبة الدم.

وناشدت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياته وحياة جميع الأسرى وخاصة المرضى، ووقف انتهاكات الاحتلال بحقهم، وفي مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد.

يُشار إلى أن الأسير دقة يدخل اليوم عامه التاسع والثلاثين في معتقلات الاحتلال.