الصفحة الاولىصحيفة البعث

192 شهيداً فلسطينياً بينهم 32 طفلاً برصاص الاحتلال خلال 7 أشهر

 

 

أعلن التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين أن 192 فلسطينياً ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري بينهم 32 طفلاً، وقال: “إن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة منذ انطلاقها في الثلاثين من آذار الماضي بلغ 157 شهيداً، إضافة إلى 16 استشهدوا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بينما استشهد 19 فلسطينياً في الضفة الغربية”، لافتاً إلى أن أصغر الشهداء هي الطفلة ليلى الغندور ذات الثمانية أشهر.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أعلن أن الفلسطينيين سيتجهون إلى تفعيل المسار القانوني لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين بعد تجاهل المجتمع الدولي تحذيراتهم ودعواتهم ومطالباتهم بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال، مؤكداً أن سلطات الاحتلال ما كانت لتقدم على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين لولا الدعم والحماية والغطاء السياسي من الولايات المتحدة.
بالتوازي، حكمت سلطات الاحتلال على الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور بالسجن لمدة خمسة أشهر.
وجاء الحكم على طاطور، وهي من قرية الرينة قرب مدينة الناصرة، بعد كتابتها قصيدة بعنوان “قاوم يا شعبي قاوم” تدين جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتؤكد ضرورة استمرار المقاومة في مواجهة هذه الجرائم، ونشرها القصيدة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكانت سلطات الاحتلال اقتحمت منزل طاطور في شهر تشرين الأول من العام 2015 لتقضي أكثر من عامين وثمانية أشهر بين السجن والإقامة الجبرية في منزلها.
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المحاولات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية مصيرها الفشل، مشيرةً إلى استمرار الإدارة الأمريكية بمحاولة فرض مواقفها وسياساتها المنحازة بشكل أعمى للاحتلال الإسرائيلي على المجتمع الدولي.
وقالت الوزارة: “إن مواقف الإدارة الأمريكية غير قانونية وغير شرعية وتتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي”، مؤكدةً أن صمود الشعب الفلسطيني وثباته على حقوقه قادر على إسقاط أوهام هذه الإدارة ومؤامراتها وعلى إفشال محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض مواقفه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية دعوات النائب الأمريكي داغ لامبوران لسن قانون جديد يعترف فقط بـ40 ألف لاجئ فلسطيني، معتبرةً أنه جزء لا يتجزأ مما تسمى “صفقة القرن” الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة وسلب القدس المحتلة من الفلسطينيين.
وتعليقاً على جرائم الاحتلال، أعربت بعثات الاتحاد الأوروبي في فلسطين المحتلة عن قلقها العميق لهدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي روضة أطفال ومركزاً نسوياً في القدس المحتلة.
وشددت بعثات الاتحاد في بيان لها على معارضتها الشديدة لسياسة “إسرائيل” الاستيطانية والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق بما في ذلك الهدم والمصادرة والإخلاء والترحيل القسري للفلسطينيين، داعية إلى وقف هدم البيوت والممتلكات الفلسطينية ووقف إقامة وتوسيع المستوطنات.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت يوم الأربعاء الماضي روضة أطفال ومركزاً نسوياً في تجمع جبل البابا قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
في الأثناء، شنّت قوات الاحتلال حملات دهم لمناطق عدة في الضفة الغربية اعتقلت خلالها 17 فلسطينياً.